الصفحه ٢٥٨ :
كان واقفاً في حالة من الشرود الذهني ،
بعد أن توهجت في ذاكرته تفاصيل لقائه بالخليفة الذي أكد عليه
الصفحه ٢٦٣ : .. ودارهم.
ازدادت دهشته وقال بلهجة فيها استغراب :
ـ من يقول؟!
قالت العجوز وكأنها تستدرك.
ـ أنا
الصفحه ٢٦٤ :
أراه في آخر عمري ..
وقال لي ستكونين له كما كنت لي.
وأيقن يعقوب انه قد عثر على ضالته .. انه
على
الصفحه ٢٦٦ : من جحد حقه ، واستهان بأمره وسعى في اطفاء نوره ،
واراد اخماد ذكره.
وشعر يعقوب بالألم يعتصر قلبه منذ
الصفحه ٢٦٨ : هناك.
ولم تلبث الانباء أن وصلت بغداد باغتيال
خمارويه في دمشق ، في ظروف غامضة وتولي ابنه أبو العساكر
الصفحه ٢٧٧ : ظهوره ليملأ الأرض
بالعدالة والدفء .. إنه يتمنى في أخريات حياته أن يركن قليلاً الى الراحة في دنيا
تموج
الصفحه ٢٧٨ :
وراح يذكره بمشاهد قديمة ما تزال عالقة
في الذاكرة ..
شعر الشيخ بأن عقله يتأرجح كقارب وسط
الامواج
الصفحه ٢٨٠ :
وحشية في القتل طالت
كثيراً من الكتاب والحجاب وشملت بعض نسوته واثنين من أبنائه وثمانية أخوة له وست
الصفحه ٢٨١ : أبيه وبدأ حكمه باصداره
الأوامر في اعادة جميع البساتين التي صادرها أبوه لبناء قصر جديد ...
ولكن ما
الصفحه ٢٨٣ :
يشكوا الى ملك السماوات والأرض تعسف
الولاة وظلم الحاكمين وعدوان المعتدين ٢٥٤.
وقد انتشر الناس في
الصفحه ٢٨٩ :
في هذا العلم بهذا
الأمر .. فقد شهد عندك من توثقه أن الوزير « القاسم بن عبد الله » أراد قتلي بسبب
الصفحه ٢٩٥ : ضحكات الهازئين تصك أذنيه .. واختفى من قم الى الأبد ليظهر في الاهواز ، وفي
عام ٣٠١ القي القبض عليه بتهمة
الصفحه ٢٩٦ : والعالم
الزيدي المعروف بالاطروش ونهاية الدولة العلوية في طبرستان ..
كان الشيخ محمد بن عثمان قد ظهرت
الصفحه ٣٠٢ :
دولتهم في شمال
العراق وسوريا .. كما دخل أبناء « بويه » التاريخ عندما دخل الابناء الثلاثة مؤسسة
الصفحه ٣٠٦ : رأسه
وصلبه على الجسر فيما قام باحراق جثته .. وعندما استحالت الى رماد ذره في دجلة ..
وخرجت اخته