الصفحه ١٧٩ : .
لقد شهد بنفسه كرامة الامام .. انه رجل
مبارك وله شأن عند الله .. ظلت حادثه الراهب تتفاعل في وجدان الناس
الصفحه ١٨٦ : الخليفة في مجلسه في حجرة
الاستقبال وكان قد صرف جميع حراسه منذ أن وطأت قدماه باحة المنزل ..
وكان واضحاً
الصفحه ١٩٠ :
وتراقب وفاة الامام
ومن أين لها علم بأنَّ الامام على حافّة الموت وهو ما يزال في ريعان الشباب ولم
الصفحه ٢٠٢ : .. لقد وصل أخو
الخليفة وممثله في مراسم التشييع والصلاة الرسمية ..
استقبل جعفر مبعوث الخليفة وأخاه أبا
الصفحه ٢٠٤ :
المدينة على قدر قبل
ربع قرن فرحل الوالد قبل ستة أعوام والتحق به الإبن في هذا اليوم ..
ان الذين
الصفحه ٢٠٥ :
٢٧
استمر المأتم وكانت رائحة طيبة تشبه
رائحة الطين المعطور تفوح في فضاء المنزل .. الشمس ما تزال
الصفحه ٢١٦ : الى جعفر ... شتان
ما بين الحسن وجعفر كأنه نقيض أخيه .. الحسن في عقله الكبير في كياسته .. في حلمه
الصفحه ٢٣٦ : يشكلون
نسبة كبيرة من سكان بغداد بدأ همس يدور حول توقيع صدر من الامام المهدي يذم فيه «
أحمد بن هلال
الصفحه ٢٣٧ :
في أمرنا بلا أذن
منا ولا رضى يستبد برأيه .. لا يمضي من أمرنا اياه الاّ بما يهواه ويريده أرداه
الله
الصفحه ٢٣٩ : في
ذاكرته :
ـ اصطحبني أبو جعفر الى بعض دوره .. وهناك
عندما وقفت في باحة الدار إذا بصاحب الزمان
الصفحه ٢٤٠ : المتمرد على الخلافة فتسنم الحكم بعد ابنه خمارويه ، كما توفى مؤسس الدولة
العلوي في طبرستان الحسن بن زيد
الصفحه ٢٤٢ : من ايران الى العراق على سرير يحمله أربعون حمالاً ووصل بغداد في مطلع
صفر ٢٧٨ ..
وأصبحت بغداد مسرحاً
الصفحه ٢٤٩ : ..
نسائم آذار تهب من ناحية الشمال وترافق
دجلة الذي ارتفع منسوب المياه في مجراه مثيراً هواجس الفيضان التي
الصفحه ٢٥١ :
ـ ومن فيها.
أجاب الافريقي بلا اكتراث :
ـ صاحبها!
تبادل رشيق مع صاحبيه نظرات فيها بريق
الصفحه ٢٥٢ :
وتعب السفر قد جعله
في وضع يرثى له مد رشيق يده ليساعد صاحبه على الخروج .. وأراد الآخر أن يجرب حظه