الصفحه ٦٠ :
وإنا لله وإنا اليه
راجعون (٤٦).
وكان أبو هاشم يصغي الى همسات البعض
يتحدثون عن توقعاتهم في ان
الصفحه ٦٦ : البيت .. وانّي مزكيك
ومشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة .. بسر اطلعك عليه .. وانفذك في ابتياع أمة
الصفحه ٦٧ : الشراعية يحملها التيار المائي
برفق تساعده نسائم الصباح التي تهب من الشمال .. في الضحى اجتازت السفينة معبر
الصفحه ٧٧ : فارغاً ، والوجه الأسمر ..
ذلك الفتى العربي من أين جاء؟! وهل ستلتقيه في عالم الحقيقة؟ أم سيبقى كل شيء رهن
الصفحه ١٠٥ :
ساعة وأخرى ..
انباء القلاقل في شرق ايران وشمالها
تثير هواجس الحكام .. فالصفار ما يزال يواصل
الصفحه ١٠٩ : صاغية من أحد ..
كانت « قبيحة » تفكر في أن الوضع سوف
ينقلب على صالح بن وصيف فالاتراك على كل حال لا
الصفحه ١١٦ : في زنزانة مع تأكيدات بمعاملته معاملة قاسية .. سلم الامام الى
القائد التركي صالح بن وصيف الذي عهد
الصفحه ١٢٨ : باندلاع البلبلة في
معسكرات الاتراك في الكرخ الذين ما انفكوا يطالبون بدفع مرتباتهم المتأخرة وتحسين
أوضاعهم
الصفحه ١٣٨ :
بالسكينة :
ـ ناوليني خفك ياسيدتي؟!
قالت السيدة حكيمة وقد أشرقت الفرحة في
عينيها :
ـ بل
الصفحه ١٤٣ : ..
ورأت الصبي متلقياً الأرض بهيئة السجود
..
كان نظيفاً .. طاهراً ليست فيه آية آثار
الميلاد ..
كلؤلؤة
الصفحه ١٤٥ :
التقية وغادرت
المكان.
كانت الفرحة تتألق في عينيها بالرغم من
مسحة الحزن .. فهذا الصبي يجب أن
الصفحه ١٤٦ :
١٨
نظرت نرجس الى ابنها الغافي في المهد ..
وجهه الأسمر يتألق بأنوار عجيبة .. وخيل اليها أنها تسمع
الصفحه ١٥٠ :
كان الأشعري مبهوراً بما يرى وقد اعتملت
في اعماقه مشاعر استفهام فهذا الصبي يبدو عليه أنه قد تعدى
الصفحه ١٥٥ : جالساً وقد هيمن صمت مهيب هو انعكاس
لسطوة الرجل وهيبته .. وما اضفى الرهبة في المكان انتصاب حرسه شديد
الصفحه ١٦١ : :
ـ ما شأنك؟
أجاب الرجل :
ـ كنت شاكاً في إمامته فقلت في نفسي إن
رجع وأخذ قلنسوته من رأسه قلت