الصفحه ٢٨٩ : الرجل الخراساني فقد لقي مصرعه في
طريق العودة عندما أغار القرامطة بقيادة زكرويه بن مهرويه على قافلة
الصفحه ٢٩٨ : الحسين بن روح.
قال المدائني بدهشة :
ـ لقد اعتدت على تسليمها اليك؟
رد الشيخ مستنكراً موقفه
الصفحه ٣٠٠ : عليه في مهماتكم .. بذلك أمرت .. وقد بلغت!
وفي خطوة لا تصدر إلا عن نفس امتلأت
علماً مضيئاً نهض ابن
الصفحه ٣٠٢ : )؟!
وكان حامد رئيس الوزراء في طليعة
المتحمسين لقتله فطلب من الخليفة تسليمه اليه والاشراف على استنطاقه
الصفحه ٣٠٤ : الاثنين السادس من ذي القعدة سنة ٣٠٩ هـ وقرأ الوزير حكم القاضي أبي عمر
وأدرك الحلاّج انه على شفا حفرة القبر
الصفحه ٣١١ : ٨ ربيع الاول حضر
نازك قائد الشرطة ومعه مجموعة من الجنود فدخلوا على ابن الفرات وهو عند الحريم ،
واخرج
الصفحه ٣١٢ :
وقبيل الظهر من نفس اليوم القي القبض
على جميع اصدقاء رئيس الوزراء وابنائه باستثناء المحسن الذي
الصفحه ٣١٦ :
ـ لخصلتين .. خصّها الله بهما تطوّلاً
عليها وتشريفاً واكراماً لها .. إحداهما أنها ورثت رسول الله
الصفحه ٣٢٠ : لتدخل الانبار دخول الفاتحين.
وفي غمرة الرعب الذي عم بغداد القي
القبض على رجل قرمطي اتهم بمراسلته لأبي
الصفحه ٣٢٥ : وثيقة
التنازل قبل أن يوقع عليها وتودع لدى القاضي أبي عمر.
وفي نفس اليوم تمت تسمية أخيه من أم
أخرى
الصفحه ٣٢٦ : شعر بالذعر وطلب من « نازك » معالجة الموقف ..
كان نازك مخموراً جداً وعندما وقعت
عيناه على الجنود
الصفحه ٣٣١ : الوزير ابن المقلة أحد الضالعين بها ، فاختفى عن
الانظار قبل القبض عليه فصودرت أملاكه ثم اضرمت النار في
الصفحه ٣٣٢ : بالقاهر والقضاء على حكمه.
ووصلت تقارير خطيرة الى الوزير الخصيبي
تفيد بأن التحرك سيكون غداً فجر السادس
الصفحه ٣٣٥ : )!
وبعد مداولات طويلة ادين الشلمغاني
نهائياً وحكم عليه بالموت صلباً مع ابن أبي عون ونفذ الحكم في ذي القعدة
الصفحه ٣٣٩ : باقران اسمه مع اسم
الخليفة في الخطب المنبرية واعتبر هذا الاجراء مؤشراً على ضعف الخلافة.
ومع دخول ابن