الصفحه ١٩٢ : الفجيعة .. ان زوجها الطاهر على وشك الرحيل .. سوف ينهدّ عمود
خيمتها وستعوي من حولها آلاف الذئاب ..
مدّ
الصفحه ١٩٣ :
وارتشف الامام شربة منحته قليلاً من الدفء ..
قال الأب :
جهزني للصلاة!
أخذ الصبي منديلاً ونشره على
الصفحه ١٩٩ :
خامره أحساس بالقلق وسرعان ما تبدّد .. ان
صبياً تبحث الجواسيس عنه لن يجرؤ على ذلك ..
اتخذ جعفر
الصفحه ٢٠٥ : وفد من مدينة قم يحمل معه رسائل من أهلها اضافة الى هميان يشتمل على
الحقوق الشرعية التي يتوجب تسديدها
الصفحه ٢٠٧ :
فرصة للقبض على
الصبي الذي يقف في طريق تحقيق أحلامه المريضة.
ما إن غادر جعفر المنزل حتى خرج من
الصفحه ٢١٢ :
« المربط » قد صح
عزمهم على مغادرة سامراء عائدين .. كانوا يتوجسون شرّاً من جعفر لأنهم حدسوا أن
هناك
الصفحه ٢١٤ : على الأرض ساجداً
لله الذي أنعم عليه برؤية إمام عصره ..
ولم يبق من مجال للشك فقرروا العودة الى
محط
الصفحه ٢١٩ : أن عثمان بن سعيد العمري هو السفير الأول بين
المهدي وامته .. انه من السمو بحيث نال ثقة الامام علي
الصفحه ٢٢٥ : في أئمتكم على الماضين والباقين منهم؟!
أوما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل
تأوون اليها؟ وأعلاماً
الصفحه ٢٢٩ : الامام قد ظهر في واد يدعى « صابر ».
وانطلق الجوهري يطوي الأودية والكثبان
الرملية حتى أشرف على واد فسيح
الصفحه ٢٣١ : الله على أن
اكرمه وراح يأكل حتى شعر بالشبع فكف يده..
والتفت عله يرى ابريقاً ليغسل يديه ،
وسمع الامام
الصفحه ٢٣٤ :
٣١
الجيوش العباسية تواصل تشديد حصارها على
مدينة « المختارة » عاصمة التمرد ، وقد أدى الحصار الى
الصفحه ٢٣٨ : احاديثهم
متظاهرين بعدم اكتراثهم به .. فالتزم الصمت المدوي منتظراً سكوتهم ..
وما لبث الصمت أن هيمن على
الصفحه ٢٣٩ :
نهض أبو جعفر منهياً اللقاء .. لقد حقق
هدفه من الزيارة ..
وأقام عليه الحجة .. كان ابن بلال يخطط
الصفحه ٢٤٠ : ذروة مجده السياسي عندما
قضى الى الابد على ثورة الزنوج.
وفي نفس السنة توفى احمد بن طولون حاكم
مصر