الصفحه ١٤٠ : الليل
..
كانت السيدة حكيمة تراقبها طوال الوقت
ولم يكن يبدو عليها أي من آثار الحمل..
الفتاة الطاهرة
الصفحه ١٤١ : وقعت عيناها على نرجس
مذعورة خاطبتها العمة بلهفة :
ـ هل تحسين شيئاً يا ابنتي؟
ـ نعم يا عمة! اني
الصفحه ١٤٢ : يناديها من وراء الحجرة :
ـ اقرأي عليها سورة الدخان
وراحت السيدة حكيمة تتلو آيات الدخان :
بسم الله
الصفحه ١٤٦ :
الخضراء ..
إنها تدرك تماماً معاناة زوجها الكريم
.. فهذا الأب المحاصر يحمل هموم الدنيا ... إن عليه أن
الصفحه ١٤٨ : عليه الاّ الأقرب لقرابته ..
والولي لولايته .. احببنا اعلامك ليسرّك الله به أسرّنا .. والسلام »(١٣٨
الصفحه ١٥٢ :
وغيب من غيب الله ..
فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين .. تكن معنا في عليين..
وأحس الامام
الصفحه ١٥٣ : سنة ٢٥١ هـ وارغامه المستعين على التنازل.
ولو كان حاضراً أبان الحوادث التي أدت
الى سقوط المهتدي
الصفحه ١٥٤ : من النفوذ بينما تركزت القدرة في يد أخيه الذي بدأ استعداداته للزحف صوب
البصرة للقضاء على الزنوج
الصفحه ١٥٥ : من أن سنه كان في الرابعة والعشرين الاّ ان ما ينوء بحمله قد أشعل
بعض الشيب في ذقنه مما أضفى عليه
الصفحه ١٦٥ : » (١٤٨)
وقد اشتراه الامام علي الهادي فور وصوله سامراء سنة ٢٣٤ هـ ومن غير المعقول أن
يترك المهندس النصراني
الصفحه ١٦٦ : النوبة اقترن بها الامام علي الهادي لما عرف عنها من الصلاح والتقوى (١٥٠).
ان وراء سفر هذه السيدة
الصفحه ١٧٠ : ..
وأردف حفاظاً على حياة الأمل الأخير :
ـ ولا يحل لأحد أن يسميه باسمه أو يكنيه
بكنيته الى أن يظهر الله
الصفحه ١٨١ :
الجديدة ان هناك
فيما يبدو اصراراً على اطلاق سراح جعفر .. وسرعان ما جاء الجواب ايجابياً عندما
قال
الصفحه ١٨٥ : !
وعلى الفور ألقى الكندي أوراقه الصفر في
موقد النار (١٦٥)
وراح ينظر الى السنة اللهب المتصاعدة فيما تشهد
الصفحه ١٨٦ : يتصفح كتاباً عجيباً .. كتاباً
يطل المرء م خلاله على سطور الغيب فيقرأها .. وعلى آفاق الزمن القادم