الصفحه ١٤٧ :
ميلاده ويطمس اسمه
ويخفي وجوده؟
وعليه أيضاً أن يحمي ابنه الأمل من
السيف العباسي المشهور .. ومن
الصفحه ١٦٠ : وفد من الشيعة ،
قادم من مدينة الأهواز فوجد في المراسم فرصة مناسبة للقاء دون عراقيل ومضاعفات .. فالامام
الصفحه ١٧١ : .. فطلب
من والدته أن تتهيأ لرحلة الحج وأن تصطحب معها حفيدها العزيز (١٥٥).
وفي ذلك اليوم قال الامام
الصفحه ١٨٦ : معقول .. طلباً لو سمعه أبوه « المتوكل » لانبعث من حفرته برغم الديدان التي
لم تخلف منه سوى هيكل عظمي
الصفحه ١٨٨ :
٢٥
في إحدى ليالي كانون الأول من سنة ٨٧٣
أخريات شهر صفر سنة ٢٦٠ هـ وفي ساعة متأخرة من الليل يعود
الصفحه ١٩٢ : الزمهرير.
طلب الامام بصوت خافت من عقيد أن يحضر
اناءً فيه ماء مغلي بالمستكي .. كان الامام يشعر ببرودة
الصفحه ١٩٣ : وجهه كسماء تكتنفها غيوم رمادية ..
دمعت عينا الأب من أجل ابنه .. من أجل
كل المحن التي سيواجهها خلال
الصفحه ١٩٤ :
رياح الزمهرير
كفراشة جاءت تبشر بالدفء وبالربيع ... آه أيها الأمل القادم من رحم النبوّات
الغابرة
الصفحه ١٩٨ :
٢٦
لم تشرق شمس اليوم الثامن من ربيع الأول
وظلت غائبة وراء السحب الكابية التي تراكمت على امتداد
الصفحه ٢١٦ :
٢٨
ما بال جعفر يبدو كمن أصابه مس من
الجنون انه يتجه الى قصر رئيس الوزراء عبيد الله بن يحيى
الصفحه ٢١٩ :
ـ يا جعفر! دارك هي؟!
ان الصبي لن يدعوه بعد اليوم بالعم .. لقد
انسلخ جعفر من قبيلته ودينه وحتى
الصفحه ٢٢١ : «
دير العاقول » على بعد ١٢ ميلاً من بغداد فسحقت قوات الصفار الذي ارتد بفلوله الى
الأهواز .. ولكنه ظل
الصفحه ٢٢٤ : وتعرضت ديار ربيعة في
الموصل الى غارات وحشية شنتها قوات من الروم.
وفيما كان العالم الاسلامي مشدوهاً بما
الصفحه ٢٥٧ : الحملة العسكرية فقط محتفظاً بسره الذي لا يستطيع البوح به :
فالحفاظ على رأسه يتطلب منه الاحتفاظ
بالسر
الصفحه ٢٦٥ : اللهم اكفه بغي الحاسدين ، واعذه من شر الكائدين وادحر عنه إرادة
الظالمين ، وخلصه من أيدي الجبارين