الصفحه ٧٥ : والعقاب. والثالث : تنزيه الله سبحانه عن القبائح
والشرور وأنواع الكفر والمعاصي والمساوي ) (١).
ويذهب
الصفحه ٩٠ : وسلوكه على وضوحه ، ظل مختفياً في العصور الإسلامية
الأولى عن الحوار العقلي الذي كان يجري بين علما
الصفحه ٤٩ :
نعم ، إنّ الإنسان ليشعر شعوراً قوياً
لا يعتريه ريبٌ بأنّه ليس مجرد آلة لا يملك زمامَ نفسه. وهذا
الصفحه ٦٤ : ( الجبر ) وإبطال الثواب والعقاب وارتفاع المسؤولية عن الانسان ،
وبالتالي لئلاّ يضطر إلى نفي صفة ( العدل
الصفحه ٥٨ : حبله عن حبل
الله ، ضعف إلى حد بعيد عن المواجهة ، ولن يملك في ساحة العمل والحركة ومواجهة
التحديات إلاّ
الصفحه ٧٠ :
المترتبة عليه بموجب قانون العلية.
ولنضرب على ذلك مثالين ، أحدهما : عن
الفرد ، والآخر : عن
الصفحه ٧٤ : كان قضاء الله تعالى وقدره بعكس ما يأمر به وينهى عنه ، وتنزيه الله سبحانه
من أن يخلق السيئات والمعاصي
الصفحه ٦٧ : الفرنسي الشهير. ويذهب هذا الأخير إلى أنّ
الحياة الاجتماعية تتقرر بصورة منفصلة عن إرادة الأفراد ورغباتهم
الصفحه ٦١ : ». قال :
فمطلقون ؟ قال عليهالسلام
: « الله أحكم
من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه
» (١).
وروى الصدوق عن
الصفحه ٦٥ :
مناطاً للثواب والعقاب.
وهاتان جهتان مختلفتان ، ونسبة كل واحدة
منهما تختلف عن نسبة الأخرى.
فالجهة
الصفحه ٩٥ : عنها أهل البيت عليهمالسلام طريقاً يسلمون فيه من نسبة الظلم إلى
الله تعالى كما سلموا من نسبة الشرك
الصفحه ٩٨ : كلّها تشير إلى هذا الغرض ، فهي
تبطل الجبر ـ الّذي يقول به أكثر أهل السُنّة ـ لأنّها تثبت الاختيار
الصفحه ١٠١ : الآية وحدها شاهد
الفئة العدلية لإسناد أفعال العباد إلى أنفسهم ، إذ كلّ آية نزّهت ربّنا سبحانه عن
الشرور
الصفحه ٩٦ : فعله إلى غيره فهو المسؤول عن فعله.
(
ولو شاء
الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ) ( البقرة ٢ : ٢٠ ).
(
ولو
الصفحه ١٠٢ : كلّهم جميعاً )
( يونس ١٠ : ٩٩ ) ، فالمراد به الاخبار عن قدرته ، وأنّه لو شاء أن يلجئهم إلى الإيمان