الصفحه ١٠٣ : بيّناه ،
وفرار المجبرة عن إطلاق القول بأنّ الله يريد أن يُعصى ويُكفر به ويُقتل أولياؤه
ويُشتم أحبّاؤه إلى
الصفحه ٩٩ : بالنصوص الواردة
من أهل البيت على رفض النسبة :
يقول رحمهالله
: ( الصحيح عن آل محمّد
الصفحه ٤٤ : من شخصيةٍ أو ملكات ، إذ
ليس له أدنى تأثير في صدور الفعل عنه ، فهو آلة لا غير.
واعتقد آخرون بنقيض
الصفحه ٤٥ :
وذهب اتّجاه ثالث إلى أنّ في آيات
القرآن الكريم ما يُضاد القول بالجبر صراحةً ، كقوله تعالى
الصفحه ٧٩ : إذا كان التكليف يستتبع تقرير مبدأ حرية الاختيار.
وينسب القرآن خامساً : الأعمال التي
تصدر عن الإنسان
الصفحه ١٠٧ : .
وهذا التصور يسلم عن نسبة الظلم إلى
الله تعالى ، ولكنّه يسلب سلطان الله عن الكون والإنسان ، ويحصر سلطان
الصفحه ٤٣ : الأكرم المبعوث رحمةً للعالمين محمد المصطفى وعلى آله الطيبين
الطاهرين.
إنَّ من المسائل المهمة التي شغلت
الصفحه ٥٥ : الارادة الإلهية عن الكون. ولا
ينافي ذلك الإيمان بأنّ الله تعالى هو خالق هذا الكون ، فقد كان اليهود يؤمنون
الصفحه ٤٧ : بعيداً عن
سلطان ( الخالق ) ؟ وإلى أي حدٍّ أمتلك حريةً واختياراً فيما أفعل أو أدَعْ من الأشياء
؟ هل إني
الصفحه ٩٣ : استغناء المعلول عن العلة
في مرحلة البقاء ، واقتصار الحاجة إلى العلة في مرحلة الحدوث فقط.
وهذا رأي يذهب
الصفحه ٩٧ : لا يقدر على شيء من ذلك لو أنّ المهندس المسؤول عن
مركز الطاقة الكهربائية قطع التّيار عنه ، أو لم يبقه
الصفحه ٩٤ : ء على هذا التنظير
الفلسفي يذهبون إلى أنّ الانسان يستقل عن الله تعالى بعد أن يخلقه ، ولذلك فهو
مستقل في
الصفحه ٩١ :
الممكن إلى الواجب ( حسب هذه النظرية )
في مرحلة الحدوث فقط ، فإذا حدث، استقلّ عن الواجب وكان
الصفحه ٦٦ : تعدد القدرة التي
يتعلق بها الفعل.
مناقشة أصل الكسب :
ولعلّنا لا نستطيع أن نصل إلى أمر محصل
واضح عن
الصفحه ٩٢ : مساوقاً للاستقلال :
ولابدّ أن نشير قبل أن ننتقل إلى البحث
عن المنهاج الذي تخلّص به علماء مدرسة أهل البيت