الصفحه ١٠١ :
خلال
اختياره ولا يشعر بالرعاية الإلهية وهيمنة الله تعالىٰ علىٰ حركته وحياته إلّا نادراً . وهو لا
الصفحه ٩٥ :
علىٰ
الكون .
وتحتاج هذه الفقرة
إلى شيء من التوضيح : أنّ نظام القضاء والقدر الحاكم في الكون ليس
الصفحه ١٠٠ :
أحسن حمد الله واذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » .
وروىٰ الصدوق
عن سليمان بن جعفر الجعفري
الصفحه ٨١ : بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ )
( البقرة ٢ : ٢٠ ) .
فإذا عصى الإنسان
ربّه عزّ وجلّ فإنّما يعصيه بما آتاه من
الصفحه ٦٢ :
إمّا أن تكون من الله تعالى خاصّة ، أو منه ومن العبد علىٰ
وجه الاشتراك فيها ، أو من العبد خاصّة
الصفحه ٧٦ :
ولم يبعث النبيين مبشرين ومنذرين عبثاً ، ذلك ظنُّ الذين كفروا
فويل للذين كفروا من النار » . قال
الصفحه ٧ : يحافظ أيضاً علىٰ نسبة الفعل الصادر
عن الإنسان إلى الله تعالى وإلى الإنسان أيضاً ، وأفادوا من بعض الآيات
الصفحه ٨٢ :
زعمت أنّك بالله تستطيع فليس لك من الأمر شيء ، وإن زعمت أنّك
مع الله تستطيع ، فقد زعمت أنّك شريك
الصفحه ٣٥ : بـ ( أصل التوحيد ) وإرجاع كل شيء في هذا الكون من الأعيان والأعمال إلى الله تعالى (
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ
الصفحه ٩٠ : من تلعة ولا هبطتم بطن واد إلّا بقضاء من الله وقدر » وهذه الفقرة واضحة أنّهم في خروجهم إلى صفّين
الصفحه ٢٩ :
علينا
بنفس الملاك والتبرير أن ننسب إلىٰ الإنسان كل عمل يقوم به ، سواء كان من أعمال الجوارح
الصفحه ٩٧ : بالتفويض مشرك » . فقلت له : يا بن رسول الله فما أمر بين أمرين ؟ فقال عليهالسلام : «
وجود السبيل إلى إتيان
الصفحه ٦ : واتجاهاته وما يمتلكه من شخصيةٍ أو ملكات ، إذ ليس له أدنىٰ تأثير في صدور الفعل عنه ، فهو آلة لا غير
الصفحه ٤٠ : ) ( آل عمران ٣ : ٩٧ ) .
(
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
الصفحه ٣٧ : بالتفويض واستقلال الإنسان في أفعاله هروباً ممّا وقع فيه الأشاعرة من القول باستحقاق الإنسان للعقاب من جانب