الصفحه ٦٧ :
الإسلامية
كما كان لهما آثاراً علىٰ الحالة السياسية في العالم الإسلامي .
وكان أهل البيت
الصفحه ١٧ : إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
( الزخرف ٤٣ : ٢٠ ) .
الاستغلال السياسي للحتمية
الثانية :
وكما كان
الصفحه ٥٣ : حساسة تمسّ التوحيد بالذات .
وإذا كان المذهب الذي
يذهب إليه الأشاعرة يمسّ ( عدل الله ) فإنّ المذهب الذي
الصفحه ٧٨ : النظام كان بالله تعالىٰ في مرحلة الحدوث ثمّ انفصل عنه تعالىٰ بعد ذلك واستقل .
وكذلك الإنسان يختار
ويعمل
الصفحه ٤١ : ) ( الأنعام ٦ : ١٠٤ ) .
(
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي
أُمِّهَا رَسُولًا
الصفحه ٥٢ : الإنسان وسلوكه علىٰ وضوحه ، ظل مختفياً في العصور الإسلامية الأولىٰ عن الحوار العقلي الذي كان يجري بين علما
الصفحه ٧٧ : وحلوه ومرّه » (١) .
وروىٰ الكليني
في الكافي عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام : كان أمير المؤمنين
الصفحه ٢٣ :
الكون . وكان لرأي الحكام في العصرين ، الأموي والعباسي ، اللذين
عاصرهما أهل البيت عليهمالسلام عليهما
الصفحه ٥٦ : إلىٰ الفاعل حتى إنّه لو فقد الفاعل جاز أن يبقىٰ
المفعول موجوداً كما يشاهدونه من فقدان البنّاء وقوام
الصفحه ٨٩ : قطعية ومتقنة . ولا سبيل للإنسان للتخلّص من هذه النتائج القطعية ، وإن كان له مطلق الحرية في اجتناب واحد
الصفحه ٦٦ :
صراعاً عقائدياً كلامياً خالصاً كما ذكرت من قبل ، بل تداخلت فيه
العوامل السياسية إلىٰ جانب العامل العقلي
الصفحه ٢٧ :
يكن
له دور وسلطان في إيجاده بأي شكل .
وقد اختلفت كلمات الأشاعرة
في توجيه وتفسير ( الكسب
الصفحه ٥٧ : كما ذكرنا يؤدي بنا ـ بعد التمحيص والتدقيق ـ إلىٰ الالتزام بنسبة المظالم والسيئات إلىٰ الله
تعالىٰ
الصفحه ٤٨ :
١٦ ـ ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ
غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ
الصفحه ٩٢ :
هل
ترفع من القدر شيئاً ؟ فقال عليهالسلام : «
هي من القدر »
.
وروي عن رسول الله