الصفحه ٧٩ : إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا
حَكِيمًا ) ( الانسان ٧٦ : ٣٠ ) .
روىٰ الصدوق عن
الصفحه ٨٦ : ( الدمشقي ) بالاختيار ، قال : ويحك يا غيلان ! لقد أكثر الناس فيك ، فنازعنا في أمرك ، فإنّ كان حقّاً اتّبعناك
الصفحه ٦٥ : هربوا منه وتورّط فيما كرهوه ، وذلك أنّه إذا كان ما علم من القبيح كما علم وكان تعالىٰ مريداً لأن يكون ما
الصفحه ٩ : : إنّه لا شأن للخالق القادر ولا دخلَ له بما أفعل أو أترك ؟
وإذا كان الأمر كذلك
، فكيف يستقيم ذلك مع
الصفحه ٧ : : ( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ )
.
ولهذا ، فقد اعتقد
أصحاب هذا الاتجاه بقول
الصفحه ٧٥ : »
. فقال له الشيخ : عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين . فقال له : « مَه يا شيخ ، فو الله لقد عظّم الله
الصفحه ٨٣ :
عبد
الله عليهالسلام : هل للعباد من
الاستطاعة شيء ؟ قال : فقال لي عليهالسلام : «
إذا فعلوا
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام : « قال الله عزّ وجلّ : يا ابن آدم ، أنا أولىٰ بحسناتك
منك ، وأنت أولىٰ بسيّئاتك منّي . عملتَ
الصفحه ١٠٠ :
أحسن حمد الله واذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » .
وروىٰ الصدوق
عن سليمان بن جعفر الجعفري
الصفحه ٤٠ : الله .
يقرر القرآن أوّلاً :
مبدأ التكليف بشكل واضح وصريح ، ولا معنىٰ للتكليف من دون الاقرار بمبدأ
الصفحه ٧٢ :
(
توحيد ) الله وعلاقة الإنسان بالله ، وقد وجد أهل البيت عليهمالسلام أنفسهم أمام جبهة ثانية
الصفحه ٢١ : ءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ
كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
) ( الانسان ٧٦ : ٣٠ ) .
(
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن
الصفحه ٨١ : عليهالسلام : « هذا دين الله الّذي أنا عليه وآبائي » (١) .
وروىٰ علي بن
إبراهيم الهاشمي قال : سمعت أبا الحسن
الصفحه ٤٤ : يطلبون بأعمالهم كما يريد سبحانه . وإذا كان العطاء من الله تعالىٰ وبإرادته ومشيئته فإنّ الطلب من الانسان
الصفحه ٤٥ : لِّلْعَبِيدِ )
( فصلت ٤١ : ٤٦ ) .
(
فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ