الصفحه ٣٨ :
وفرق واضح بين نظرية
التفويض الإلهي واستقلال الإنسان في عمله مستقلاً عن إرادة الله تعالىٰ وإذنه
الصفحه ٨١ : موسىٰ بن جعفر عليهالسلام يقول : « لا يكون شيء إلّا
ما شاء الله ، وأراد وقدّر وقضىٰ » (٢) .
وروىٰ
الصفحه ١٠ : الريح ، ليس له إرادة ولا قدرة ولا اختيار في الفعل أو الترك فـ ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْ
الصفحه ٨٧ :
وأمّا إن كان المقصود
منها ( الإرادة التشريعية ) فليس من بأس أن يعصىٰ الله تعالىٰ وهو يكره المعصية
الصفحه ٨٦ : .
والجواب : إنّ الله
لا يعصى كارهاً ولا مقهوراً ، إذا كان المقصود من الكراهية والقهر ( الإرادة التكوينية
الصفحه ٥٢ : الله تعالىٰ ، ولنفس
السبب أصرّوا علىٰ استقلال الإنسان في الاختيار ونفوا أن تكون لله تعالىٰ إرادة
الصفحه ٨٨ :
محمّد
الهمداني ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً ، عن الفتح بن يزيد الجرجاني
الصفحه ٢٥ : :
النظريات الحتمية عند
الإلهيين تتعلق غالباً بالسلوك الفردي للانسان وتتجه إلىٰ نفي إرادة الإنسان في سلوكه
الصفحه ٩٦ :
لا يستطيع أن يبسط يده إلّا بما شاء الله » . فدخل عليه فسأله
عن أشياء وآمن بها وذهب
الصفحه ٢٩ : أن نطلّ على هذا الموضوع إطلالة ، ونحيل القارئ إذا أراد التفصيل إلىٰ مكان هذه الدراسة من الموسوعات
الصفحه ٦٥ : ما بيّناه ، وفرار المجبرة عن إطلاق القول بأنّ
الله يريد أن يُعصىٰ ويُكفر به ويُقتل أولياؤه ويُشتم
الصفحه ٩ : ء ؟ هل إني مسيّر مقهور لا أمتلك إرادة الفعل والترك ، أم أنَّ هناك هامشاً معيناً من حرية الإرادة والاختيار
الصفحه ٣٩ : المعتزلة .
في النقطة الأولىٰ
يقرر مبدأ حرية الإرادة بشكل واضح ويقرر في النقطة الثانية مبدأ عدم استقلال
الصفحه ٧٩ :
إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ( التكوير ٨١ : ٢٩ ) .
(
وَمَا تَشَاءُونَ
الصفحه ٩٢ :
هل
ترفع من القدر شيئاً ؟ فقال عليهالسلام : «
هي من القدر »
.
وروي عن رسول الله