طاعة الله عزوجل أبدا ، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع.(١)
٧ ـ ما : الحسين بن عبيدالله عن علي بن محمد العلوي عن أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده إبراهيم بن هاشم عن أبي أحمد الازدي(٢) عن عبدالصمد بن بشير عن ابن طريف عن ابن نباته قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى ، اللهم اخذلهم أبدا ولا تنصر منهم أحد.(٣)
٨ ـ ن : الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه برآء في الدنيا والاخرة ، يا ابن خالد إنما وضع الاخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى ، فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ، ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا ، ومن وصلهم فقد قطعنا ومن قطعهم فقد وصلنا ، ومن جفاهم فقد برنا ، ومن برهم فقد حفانا ، ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ، ومن قبلهم فقد ردنا ، ومن ردهم فقد قبلنا ، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ، ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدقهم فقد كذبنا ، ومن كذبهم فقد صدقنا ، ومن أعطاهم فقد حرمنا ، ومن حرمهم فقد أعطانا ، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا(٤).
٩ ـ ج : ومما خرج عن صاحب الزمان صلوات الله عليه ردا على الغلاة من التوقيع جوابا لكتاب كتب إليه على يدي محمد بن علي بن هلال الكرخي : يامحمد بن علي تعالى الله عزوجل عما يصفون ، سبحانه وبحمده ، ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته.
____________________
(١) امالى الطوسى : ٥٤.
(٢) الظاهر ان المراد منه محمد بن ابى عمير زياد بن عيسى ابواحمد الازدى.
(٣) امالى الطوسى : ٥٤.
(٤) عيون الاخبار : ٨١ و ٨٢.