٤ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب أبو الحسن الماضي عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) إن الله أعز وأمنع من أن يظلم وأن ينسب نفسه إلى ظلم ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته (١).
٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهالسلام في قوله تعالى : وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد هكذا نزلت (٢).
٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسن بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : قوله عز وجل : ( وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ ) وظلم آل محمد ف ( إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ ) لمن ظلمهم (٣).
٧ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ) الآية فقال أبو عبد الله عليهالسلام نزلت هذه الآية هكذا ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ) يعني ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا أحاط بهم سرادقها (٤).
٨ ـ شي : تفسير العياشي عن زيد الشحام عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نزل جبرئيل بهذه (٥) الآية فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (٦).
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٠٤ والآية في البقرة : ٥٧ والأعراف : ١٦٠.
(٢) كنز الفوائد : ١٥٩ فيه : محمد بن حماد. والآية في طه : ١١١.
(٣) كنز الفوائد : ٣٣٦. والآية في الحشر : ٧.
(٤) تفسير القمي : ٣٩٦. والآية في الكهف : ٢٩.
(٥) أي نزل بهذا المعنى ، لا انه نزل بهذه الألفاظ. والفاظ الآية هكذا : فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون.
(٦) تفسير العياشي ١ : ٤٥ والآية في البقرة : ٥٩.