التكليف بالعمل به ، والحاصل أنه لو لم يكن بعد النبي صلىاللهعليهوآله من يعلم الآيات ويفسرها كما هو المراد منها لزم بطلان حكمها ، ورفع التكليف بها ، لقبح تكليف الغافل والجاهل مع عدم القدرة على العلم ، وبطلان التالي ظاهر بالاجماع وضرورة الدين.
٧ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن صفوان عن ابن مسكان عن الحجر(١) عن حمران عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون » قال : هم الائمة عليهمالسلام(٢).
٨ ـ ك : أبي وابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد معا عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال قلت لابي جعفر(٣) عليهالسلام في قول الله عزوجل : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : إمام هاد لكل قوم في زمانهم(٤).
٩ ـ ك : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابيه(٥) عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة وبريد العجلي(٦) قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : المنذر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعلي الهادي وفي كل زمان امام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآله(٧).
١٠ ـ ك ، لى : السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل ابن الصقر عن أبي معاوية عن الاعمش عن الصادق عليهالسلام عن أبيه عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين
____________________
(١) المعهود : حجر بلا الف ولام
(٢) بصائر الدرجات : ١١. والاية في الاعراف : ١٨١.
(٣) في المصدر ، لابى عبدالله عليهالسلام ، وفى نسخة : ما معنى قول الله عزوجل.
(٤) اكمال الدين : ٣٧٥ فيه : كل امام هادى كل قوم في زمانه.
(٥) المصدر خال عن قول : عن ابيه.
(٦) في المصدر : عن بريد.
(٧) اكمال الدين : ٣٧٥.