٧٣ ـ محاسبة النفس للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب تفسير القرآن لابن عقدة وكتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري وتفسير ما نزل في أهل البيت عليهمالسلام لمحمد بن العباس بن مروان بأسانيدهم إلى يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « وقل اعملوا فسير الله عملكم و رسوله والمؤمنون » قال : هم الائمة عليهمالسلام.
٧٤ ـ وعن ابن عقدة ومحمد بن العباس بإسنادهما إلى بريد بن معاوية قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن هذه الآية قال : إيانا عنى.
٧٥ ـ وعن محمد بن العباس بإسناده عن طريق الجمهور إلى أبي سعيد الخدري إن عمارا قال : يا رسول الله وددت أنك عمرت فينا عمر نوح عليهالسلام ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عمار حياتي خير لكم ، ووفاتي ليس بشر لكم ، أما حياتي(١) فتحدثون وأستغفر لكم ، وأما بعد وفاتي فاتقوا الله وأحسنوا الصلاة علي وعلى أهل بيتي فإنكم تعرضون علي بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فإن يكن خير(٢) حمدت الله ، و إن يكن سوى ذلك استغفرت الله(٣) لذنوبكم ، فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض : يزعم أن الاعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم إن هذا لهو الافك فأنزل الله جل جلاله : « وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » فقيل له : ومن المؤمنون؟ فقال : عامة وخاصة ، أما الذين قال الله : « والمؤمنون » فهم آل محمد (ص) الائمة عليهمالسلام(٤) ثم قال : « وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون » من طاعة ومعصية ، وروى محمد بن العباس أخبار جماعة في ذلك(٥).
____________________
(١) في المصدر : واما في حياتى فتحدثون واستغفر الله لكم.
(٢) في المصدر : واسماء آبائكم وقبائلكم وان يكن خيرا.
(٣) في المصدر : استغفر الله لكم.
(٤) في المصدر : والائمة عليهمالسلام منهم.
(٥) محاسبة النفس : ١٢٦ ـ ١٢٩.