عن أبيه عن موسى بن سعدان عن عبدالله بن القاسم باسناده عن صالح بن سهل مثله(١).
بيان : قوله عليهالسلام : « المصباح الحسين » يدل على أن المصباح المذكور في الآية ثانيا المراد به غير المذكور أولا ، ولعل فيه إشارة(٢) إلى وحدة نوريهما قوله : « لا يهودية » لانهم يصلون إلى المغرب « ولا نصرانية » لانهم يصلون إلى المشرق ، والمراد بفلان وفلان أبوبكر وعمر ، ونعثل هو عثمان ، قال في النهاية : كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها له برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ، وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع.
٣ ـ يد ، مع : إبراهيم بن هارون الهيبستي(٣) عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن الحسين بن أيوب عن محمد بن غالب عن علي بن الحسين عن الحسن بن أيوب عن الحسين بن سليمان عن محمد بن مروان الذهلي عن الفضيل بن يار قال : قلت لابي عبدالله الصادق عليهالسلام : « الله نور السماوات والارض » قال : كذلك الله عز وجل ، قال : قلت : « مثل نوره » قال لي : محمد (ص) ، قلت : « كمشكاة » قال : صدر محمد ، قلت : فيها مصباح « قال : فيه نور العلم ، يعني النبوة ، قلت : « المصباح في زجاجة » قال : علم رسول الله (ص) صدر إلى قلب علي عليهالسلام ، قلت : « كأنها « قال : لاي شئ تقرأ : كانها ، قلت : فكيف جعلت فداك؟ قال : « كأنه كوكب دري » قلت : « يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية » قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام لا يهودي ولا نصراني ، قلت : « يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار » قال : يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد (ص) من
____________________
(١) كنز جامع الفوائد : ١٨٤ رواه بهذا الاسناد إلى آخر آية النور ، واما ما رواه من تأويل آية : [ او كظلمات ] فرواء في ص ١٨٦ باسناده عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد بن اسماعيل بن زياد عن محمد بن الحسن شمون عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم عن عبدالله بن القاسم عن صالح بن سهل.
(٢) في نسخة : ولعله اشارة.
(٣) في نسخة : [ الهيبتى ] وفى المخطوطة : الهيثمى.