ختص : عن داود الرقي عن العبد الصالح مثله(١).
٢ ـ ير : أحمد ، عن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : دعا رسول الله (ص) بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي عليهالسلام فألزمها يده ثم قال : إنما أنت منذر ، ثم ضم يده إلى صدره وقال : ولكل قوم هاد ، ثم قال : يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان ، وغاية الهدى ، وقائد الغر المحجلين ، أشهد بذلك(٢).
٣ ـ ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله تعالى : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المنذر في كل(٣) زمان منا هاد يهديهم(٤) إلى ما جاء به نبي الله ، ثم الهداة من بعده(٥) علي عليهالسلام ، ثم الاوصياء واحدا بعد واحد(٦).
٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن النضر وفضالة ، عن موسى بن بكر عن الفضيل قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » قال : كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم(٧).
٥ ـ ير : أحمد ، عن الحسين ، عن صفوان ، عن ابن حازم ، عن عبدالرحيم القصير(٨) عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « إنما أنت منذر ولكل
____________________
(١) الاختصاص : ٢٦٩ ، رواه الكلينى في الاصول ١ : ١٧٧ باسناده عن محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبى عمير عن الحسن بن محبوب عن داود الرقى.
(٢) بصائر الدرجات ، ١٠ فيه : اشهد لك بذلك.
(٣) في المصدر وفى نسخة : [ وفى كل زمان ] فلعل الصحيح على ذلك : انا المنذر وفى كل زمان منا هاد.
(٤) اى يهدى الامة.
(٥) في المصدر ، ثم الهداة من بعد على عليهالسلام.
(٦) بصائر الدرجات : ٩ و ١٠.
(٧) بصائر الدرجات : ١٠. القرن : اهل زمان واحد ورواه النعمانى في كتاب الغيبة ص ٥٤ باسناده عن موسى بن بكير عن المفضل وفيه : للقرن الذى هو منهم.
(٨) في البصائر والغيبة ، عبدالرحمن القصير.