ما خلت الدنيا منذ خلق الله السماوات والارض من إمام عدل إلى أن تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه(١).
٢٩ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب والنهدي ، عن أبي داود المسترق ، عن أحمد بن عمر الحلال(٢) عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت : هل تبقى الارض بغير إمام؟ فإنا نروي عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد ، فقال : لا لا تبقي(٣) إذا لساخت(٤).
٣٠ ـ ع : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب واليقطيني معا ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : تبقى الارض بغير إمام قال : لو بقيت بغير إمام لساخت(٥).
غط : سعد مثله(٦).
نى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني مثله(٧).
٣١ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب واليقطني جميعا ، عن محمد بن سنان ، وعلي بن النعمان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل لم يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان في الارض ، وإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم ، وإذا نقصوا أكمله لهم ، فقال : خذوه كاملا ، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين امورهم ، ولم يفرقوا بين الحق والباطل(٨).
____________________
(١) علل الشرايع : ٧٧
(٢) في المصدر : الخلال بالمعجمة ، وظاهر النجاشى الاول حيث فسر الحل بالشيرج.
(٣) في نسخة ، لو بقيت بغير امام لساخت.
(٤ و ٥) علل الشرايع : ٧٧.
(٦) غيبة الطوسى : ١٤٢.
(٧) غيبة النعمانى : ٦٩.
(٨) علل الشرايع. ص ٧٧.