١٨ ـ ع : أبي ، عن محمد بن يحيى ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : تبقى الارض بلا عالم حي ظاهر يفرغ(١) إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي : إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف(٢).
١٩ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمد بن سنان وصفوان وابن المغيرة وعلي بن النعمان كلهم عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله لا يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم ، وإذا نقصوا أكمله لهم ، فقال : خذوه كاملا ، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ولم يفرق بين الحق والباطل(٣).
٢٠ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : تبقى الارض بغير إمام؟ قال : لو بقيت الارض بغير إمام ساعة لساخت(٤).
ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب معا عن محمد بن الفضيل مثله(٥).
بيان : يقال : ساخت قوائمه في الارض ، أي دخلت وغابت ، ولا يبعد أن يكون سوخ الارض كناية عن رفع نظامها وهلاك أهلها.
٢١ ـ ع : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن عبدالله بن محمد الخشاب ، عن جعفر بن محمد ، عن كرام قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام وقال : إن آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحدهم على الله عزوجل تركه بغير حجة(٦).
____________________
(١) يفرغ إليه : قصده. وفى نسخة ، [ يفرع ] وفى الصمدر : [ يفزع ] أى يلجأ إليه.
(٢) علل الشرايع ، ٧٦.
(٣) علل الشرايع : ٧٦.
(٤) علل الشرايع : ٧٦.
(٥) اكمال الدين : ١١٦.
(٦) علل الشرايع ٧٦.