الحروراء موضع قرب الكوفة كان أول اجتماعهم فيه. وفي الكافي والكشي : والقدري(١).
وقد يطلق على الجبرية والمفوضة كما مر ، والزنديق هو النافي للصانع تعالى أوهم الثنوية. وقيم القوم : من يقوم بسياسة امورهم. وضحكه عليهالسلام لتكرار التقبيل. والامر بالكف للتقية وقوله عليهالسلام : فلا انكرك ، أي لا أتقيك ، عبر عنه بلازمه ، لانه إنما يتقى من لا يعرف غالبا ، أو لا انكر أنك من شيعتنا.
١٤ ـ ع : الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : لاي شئ يحتاج إلى النبي والامام؟ فقال : لبقآء العالم على صلاحه ، وذلك أن الله عزوجل يرفع العذاب عن أهل الارض إذا كان فيها نبي أو إمام ، قال الله عزوجل : « وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم(٢) » وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « النجوم أمان لاهل السماء ، و أهل بيتي أمان لاهل الارض ، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السمآء ما يكرهون وإذا ذهب أهل بيتى أتى أهل الارض ما يكرهون » يعني بأهل بيته الائمة الذين قرن الله عزوجل طاعتهم بطاعته فقال : « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم(٣) » وهم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون ولا يعصون ، وهم المؤيدون الموفقون المسددون ، بهم يرزق الله عباده ، وبهم يعمر بلاده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم تخرج بركات الارض ، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب ، لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه ، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم صلوات الله عليهم أجمعين(٤).
١٥ ـ ع : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن نعمان الرازي
____________________
(١) اصول الكافى ١ : ١٦٨ و ١٦٩.
(٢) الانفال : ٣٣.
(٣) النساء : ٥٩.
(٤) علل الشرايع : ٥٢.