لي أبوعبدالله عليهالسلام : إن الايمان عشر درجات بمنزلة السلم ، يصعد منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحد لصاحب الاثنين : لست على شئ حتى ينتهي إلى العاشر ، ولا تسقط من هو دونك فيسقطك الذي هو فوقك ، فإذا رأيت من هو أسفل منك فارفعه إليك برفق ولا تحملن عليه مالا يطيق فتكسره ، فإنه من كسر مؤمنا فعليه جبره ، وكان المقداد في الثامنة ، وأبوذر في التاسعة ، وسلمان في العاشرة(١).
ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الحسين بن معاوية ، عن محمد بن حماد مثله(٢).
٧٦ ـ كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمد بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان الناس أهل ردة(٣) بعد النبي صلىاللهعليهوآله سنة إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة؟ فقال : المقداد بن الاسود وأبوذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، ثم عرف الناس بعد يسير ، وقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا(٤) حتى جاؤا بأمير المؤمنين عليهالسلام مكرها فبايع ، وذلك قول الله عزوجل : « وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم(٥) » الآية.
٧٧ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الحسن بن خرزاد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : ضاقت الارض بسبعة بهم يرزقون ، وبهم ينصرون ، وبهم يمطرون منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبوذر وعمار وحذيفة رحمة الله عليهم ، وكان علي عليهالسلام يقول : وأنا إمامهم ، وهم الذين صلوا على فاطمة عليهاالسلام(٦).
____________________
(١ و ٢) الخصال ٢ : ٥٩ و ٦٠. (٣) في المصدر : اهل الردة.
(٤) في المصدر : ان يبايعوا لابى بكر.
(٥) رجال الكشى : ٤ والاية في سورة آل عمران : ١٤٤.
(٦) رجال الكشى : ٤٠.