قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

329/559
*

المقداد وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم‌السلام فتقدم وصففنا خلفه وصلى عليه ، وعايشة في الحجرة لا تعلم ، قد أخذ جبرئيل ببصرها ، ثم قال سلمان بعد ذكر بيعة أبي بكر وما جرى فيها : فلما كان الليل حمل علي (ع) فاطمة عليها‌السلام على حمار وأخذ بيد ابنيه حسن وحسين(١) فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الانصار إلا أتاه في منزله ، وذكره حقه ، ودعاه إلى نصرته ، فما استجاب له من جميعهم إلا أربعة وعشرون(٢) رجلا ، فأمرهم أن يصحبوا بكرة محلقين رؤسهم مع سلاحهم قد بايعوه على الموت ، فأصبح ولم يوافه منهم أحد غير أربعة ، قلت لسلمان : من الاربعة؟ قال : أنا وأبوذر والمقداد والزبير بن العوام ، ثم أتاهم من الليل(٣) فناشدهم فقالوا : نصبحك بكرة فما منهم أحد وفى غيرنا ، ثم ليلة الثالثة فما وفى غيرنا فلما رأى علي عليه‌السلام غدرهم وقلة وفائهم لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه الخبر(٤).

٣٧ ـ ج : سليم بن قيس عن عبدالله بن جعفر أنه قال عبدالله بن العباس فيما احتج على معاوية : قد بقي مع صاحبنا الذي هو من نبينا بمنزلة هارون بن موسى من أهل بيته سلمان وأبوذر ومقداد والزبير ، ثم رجع الزبير وثبت هؤلاء الثلاثة حتى لقوا الله. الخبر(٥).

٣٨ ـ ج : الاصبغ قال : سأل ابن الكوا أمير المؤمنين عليه‌السلام عن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : عن أي أصحاب رسول الله تسألني؟ قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن أبي ذر الغفاري ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة(٦) أصدق من أبي ذر ، قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن سلمان الفارسي

____________________

(١) في المصدر : الحسن والحسين.

(٢) في المصدر : واربعون رجلا. وفيه : معهم سلاحهم وقد.

(٣) في المصدر : من الليل الثانى.

(٤) الاحتجاج : ٥٢ و ٥٣. وفيه : فما وفى احد غيرنا.

(٥) الاحتجاج : ١٥٥ فيه : [ والمقداد ] وفيه : مع امامهم حتى لقوا الله

(٦) في المصدر : على ذى لهجة.