الصفحه ٣٠٥ :
الإمام
محمد عبده وتفسيره
لعل خير ما يعرف
بالشيخ محمد عبده ما كتبه عن نفسه ونقله عنه صاحب المنار
الصفحه ٣٣٩ :
الشيخ
المراغى وتفسيره
ان المفسر الذى
نتحدث عنه ليس هو المرحوم الشيخ احمد مصطفى المراغى صاحب
الصفحه ١٠٧ : صاحب الكشاف ولا يرى من اتقانه مناصا للمفسر هو : علم المعانى ، وعلم البيان
وما من شك فى أن التفسير يحتاج
الصفحه ٢٩٦ : المتفنن التقى الأواب الحليم الأواه ـ العفيف النزيه
صاحب التصانيف الممتعة والابحاث المقنعة.
بدأ الشيخ
الصفحه ٤٨ : ء.
وكان من تلاميذه :
أبو على الفارسى ، صاحب الشهرة الكبيرة فى اللغة والأدب ، وتتلمذ عليه الكثيرون
الذين
الصفحه ٤٩ :
أحدهما : أنه
تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا
رضوان
الصفحه ٦٨ : كثيرون ، انظر الى صاحب الشذرات يقول :
وانتهت إليه رئاسة
الفن بخراسان لا بل بالدنيا.
أما عبد الغافر
الصفحه ١٠٩ : : « يحبهم.ويحبونه » : خاض صاحب « الكشاف » فى هذا
المقام فى الطعن فى أولياء الله تعالى ، وكتب فيها ما لا يليق
الصفحه ١١٩ : منده
، وقرأ الادب على أبى منصور الجواليقى صاحب كتاب المعرب.
وكان فى كل ذلك
كما قال عن نفسه : لم أقنع
الصفحه ١٦٦ :
وكان : « ذا علوم
جمة » وهو صاحب « العلوم الغزيرة ».
ولقد تدرج فى هذه
العلوم سلما فسلما ، ثم أخذ
الصفحه ٣٥٥ :
تاج
التفاسير لكلام الملك الكبير
للامام محمد عثمان الميرغنى
انه تفسير فى
جزءين ، كل منهما يقرب
الصفحه ٨٦ :
والحصرى وغيرهما ،
وبرع فى الأصول وفى الفقه وفى العربية حتى شدت إليه الرحال فى ذلك ، ثم أخذ فى
الصفحه ١٠١ : ، واللغة عن
أبى الفضل أحمد بن محمد بن يوسف العروضى صاحب أبى منصور الأزهرى ، وسمع من أبى
الطاهر الزيادى وأبى
الصفحه ١٢١ :
الثالث فى مدة
نزول القرآن.
الرابع فى أول ما
نزل من القرآن.
الخامس فى آخر ما
نزل وقد درج فى
الصفحه ١٥٥ :
ما تفرق ، وربما
وجد العناية ببعض النواحى واضحة إلى حد الاملال ، والتقصير فى بعض آخر واضحا إلى
درجة