ولوامع البينات فى
شرح أسماء الله تعالى والصفات.
وكتاب معالم أصول
الدين.
ومحصل المتقدمين
والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين.
والمسائل الخمسون
فى أصول علم الكلام.
وأسرار التنزيل فى
التوحيد.
والمباحث
المشرقية.
وانموذج العلوم.
والمحصول فى علم
الاصول.
والسر المكتوم فى
مخاطبة النجوم.
وكتاب الهندسة.
وغير ذلك الكثير
مما يجعله فى مكانه مع كبار العلماء والمفكرين والفلاسفة الاسلاميين.
وقد كان لهذا
العالم الفذ مواقفه الصلبة دفاعا عن العقيدة وذبا عن حماها.
وكان للرازى شهرة
كبيرة فى الوعظ باللسانين العربى والعجمى اذ كان بالغ التأثير فى خطابته لما يلحقه
من وجد فى حال الوعظ حيث كان يكثر من البكاء فيأخذ بمجامع القلوب وتنصت إليه
الأسماع وقد زاد من تأثيره فى قلوب سامعيه عاطفته التى كانت تجيش فى كثير من
الاحيان بشعر ياخذ بالالباب ويهز أوتار القلوب هزا ، ومن شعره فى ذلك :
اليك اله الحق
وجهى ووجهتى
|
|
وأنت الذى ادعوه
فى السر والجهر
|
وأنت غياثى عند
كل ملمة
|
|
وأنت أنيسى حين
أفراد فى القبر
|
ومنه :
نهاية اقدام
العقول عقال
|
|
وأكثر سعى
العالمين ضلال
|