الصفحه ٢٦٢ :
والمؤلف لا ينكر
أنه استفاد من الذين سبقوه وإنما يعلن ذلك فى صراحة ، أنه يقول : وقد تلقيت
التفسير
الصفحه ٩٨ :
دلت على أن التنظف
ونفى الأوساخ والاقذار عن الثياب والبدن مأمور به وقد قال سليمان بن فرج أبو واصل
الصفحه ١٢٢ : )
قوله تعالى « يؤتى
الحكمة من يشاء » فى المراد بهذه الحكمة أحد عشر قولا :
أحدهما : أنها القرآن
، قاله
الصفحه ١٣٨ :
الشريعة ».
وهو كتاب نفسى جدا
ويقال : إن الإمام الغزالى قدس الله روحه كان لا يفارق هذا الكتاب فى حل ولا
الصفحه ٥٤ : الإجابة.
لقد كان الشاذلى
يلقى دروسا فى شرح هذا الكتاب ولقد بلغ من روعة هذه الدروس ان كان ابو العباس
الصفحه ٢٥١ :
، ولا إلى غيره وطلبه مرارا فلم يحضر إليه ، وقيل له : ان بعض الأولياء كان يتردد
إلى الملوك والامراء فى
الصفحه ١٥٩ :
وثانيها : أن
المراد به أنه يتكلم بلسانهم فيسهل عليهم تعلم الحكمة منه فيكون خاصا بالعرب.
وثالثها
الصفحه ٧٥ :
: وكتاب حقائق التفسير المشار إليه قد كثر الكلام فيه ، وقيل أنه اقتصر فيه على
ذكر تأويلات ومجال الصوفية
الصفحه ٧٩ :
متشابه
القرآن
للقاضى عبد الجبار بن أحمد
الهمدانى
للمعتزلة نزعة
معروفة محددة ، إنها النزعة
الصفحه ٢٢٠ : وهب وعن غيرهما دون أن يوجه نظره إلى ما رواه
الترمذى بسنده عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله
الصفحه ٣٢٢ : المدينة كمكة.
ولم يرض الامام
مالك من الخليفتين : المنصور والرشيد أن حملا الناس على العمل بكتبه حتى
الصفحه ٢٠٨ : الكتاب.
ونظير هذا ما فى
الترمذى وغيره عن النبى صلىاللهعليهوسلم :
ان آدم لما طلب من
الله ان يريه
الصفحه ٣٠ : إلى الكتاب بعد ..
وأرسلوه إلى
الكتاب ، فاشترط ان يكون ذهابه ساعة من نهار حتى لا ينفرط عقد عبادته
الصفحه ١٤١ : مطهرة فيها كتب قيمة وجعل من معجزة هذا الكتاب أنه مع قلة الحجم متضمن للمعنى
الجم وبحيث تقصر الألباب
الصفحه ٢٧٣ :
فتح
القدير للإمام الشوكانى
لقد كتب مفسرنا
تاريخا لحياته وكتابه تاريخ الحياة فى جو مفكري الاسلام