ـ في حين نجد أن
هناك من العلماء الأفذاذ ـ كالليث بن سعد ـ من اندثر علمه
بسبب تقصير تلامذته في تدوين مذهبه ونشره.
ـ ونحن نغبط
الكسائيّ على هذه الكثرة الوافرة من التلامذة ، لدرجة أنهم كانوا يكثرون عليه حتى
لا يضبط الأخذ عليهم ، فيجمعهم ويجلس على كرسي يتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم
يستمعون.
ولعله من المناسب
أن يأتي ذكر راوييه في الصدارة ؛ وذلك لأن قراءة الكسائيّ انتشرت عن طريقهما ؛
وهما :
(١) الليث : أبو
الحارث ، الليث بن خالد البغداديّ ، ت (٢٤٠) هـ .
(٢) الدوري : وهو
أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز البغدادي النحوي الضرير ت (٢٤٦) هـ .
وفيما يلي ذكر
لأهم تلامذته ـ بعد هذين الراويين ـ حسبما أشارت إليه المصادر :
أحمد بن حسن ،
مقرئ الشام .
__________________