يقتلوه ، يخرجون من كل بطن منهم بشاهر(١) فيضربونه بأسيافهم جميعا عند الكتفين(٢) ، ثم قرأ الآية : « وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك » إلى آخر الآية(٣).
١٠ ـ فس : أبي ، عن بعض رجاله ، رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في الغار قال لابي بكر : كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه(٤) يعوم في البحر. وأنظر إلى الانصار محتبين في أفنيتهم ، فقال أبوبكر : وتراهم(٥) يا رسول الله؟ قال : نعم ، قال : فأرنيهم ، فمسح على عينيه فرآهم ، فقال في نفسه : الآن صدقت أنك ساحر ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنت الصديق.(٦)
١١ ـ ما : جماعة(٧) ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن سفيان بن العباس ، (٨) عن أحمد بن عبيد بن ناصح ، عن محمد بن عمر بن واقد الاسلمي ، (٩) عن إبراهيم بن
____________________
(١) هكذا في النسخ ، وفى تفسير البرهان : ويخرجوا من كل بطن منهم بشاب فيضربونه بأسيافهم فأنزل الله اه.
(٢) في نسخة : عند الكعبين.
(٣) تفسير العياشى : ج ، ٢ : ٥٤ ، ورواه البحرانى في تفسير البرهان ، ٢ : ٧٨.
(٤) في نسخة : وأصحابه تعوم ، وفى المصدر : في أصحابه يقوم. ولعله مصحف وتعوم أى تسبح ، قال الجزرى في النهاية ، في الحديث : « علموا صبيانكم العوم » العوم : السباحة ، يقال عام يعوم عوما.
(٥) في نسخة : أتراهم؟.
(٦) تفسير القمى : ٢٦٥ و ٢٦٦.
(٧) في المصدر : اخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبدالله ( وهو مصحف عبيد الله أى الغضائرى ) وأحمد بن عبدون وابوطالب بن عرفة وأبوالحسن الصفار ( الصقال خ ) وأبوعلى الحسن بن اسماعيل بن اشناس قالوا : حدثنا ابوالمفضل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيبانى.
(٨) وصفه في المصدر بالنحوى.
(٩) في نسخة أحمد وهو وهم ، وفى المصدر : محمد بن عمر بن واقد الاسلمى قاضى الشرقية وهو الصحيح وهو الواقدى المشهور ، راجع التقريب : ٤٦٣ وغيره.