آلاف ، وحنظلة بن قبيصة ، أسره عثمان بن مظعون ، والحجاج بن الحارث ، أسره عبدالرحمن بن عوف فأفلت ، فأخذه أبوداود المازني ، فهؤلاء أربعة(١).
ومن بني مالك(٢) : سهيل بن عمرو ، أسره مالك بن الدخشم ، وفداه مكرز ابن حفص بأربعة آلاف ، وعبد(٣) بن زمعة أسره عمير(٤) بن عوف ، وعبدالعزى بن مشنوء(٥) سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد إسلامه عبدالرحمن ، أسره النعمان بن مالك فهؤلاء ثلاثة(٦).
ومن بني فهر : الطفيل بن أبي قبيع(٧) ، فهؤلاء ستة وأربعون أسيرا(٨).
وفي كتاب الواقدي : أنه كان الاسارى الذين احصوا وعرفوا تسعة وأربعين وروى الواقدي عن سعيد بن المسيب قال : كانت الاسارى سبعين ، وإن القتلى كانوا زيادة على سبعين إلا أن المعروفين من الاسرى هم الذين ذكرناهم ، والباقون لم يذكر المؤرخون أسماءهم(٩).
قال ابن أبي الحديد : القول فيمن استشهد من المسلمين ببدر : قال الواقدي : حدثني عبدالله بن جعفر قال : سألت الزهري كم استشهد من المسلمين ببدر؟ قال :
____________________
(١) زاد ابن هشام منهم : اسلم مولى نبيه بن الحجاج.
(٢) في السيرة : من بنى عامر بن لؤى وهو الصحيح ، لان سهيل من بنى عامر ، وهو سهيل ابن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر.
(٣) في المصدر المطبوع : عبدالله. وهو وهم.
(٤) عمر خ ل. أقول : لعل كلاهما مصحفان عن عمرو.
(٥) في السيرة : عبدالرحمن بن منشوء ابن وقدان بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر. وقال المحشى في هامش السيرة : في اكثر اصول الكتاب : عبدالرحمن بن مشنوء.
(٦) زاد في السيرة منهم : حبيب بن جابر ، والسائب بن مالك.
(٧) في نسخة أمين الضرب : قنبع خ ل. وفى السيرة : قنيع.
(٨) وزاد ابن هشام منهم عتبة بن عمرو بن جحدم ، وشافع وشفيع حليفان لهم من اليمن
(٩) شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ٣ : ٣٥٤ ـ ٣٥٦.