الله : « أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها » قال : كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلا ، وأسروا سبعين ، فلما كان يوم احد اصيب من المسلمين سبعون رجلا ، قال : فاغتموا بذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى : « أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها »(١).
٦٩ ـ شى : عن زرارة ، عن أحدهما(٢) عليهماالسلام قال : قلت : الزبير شهد بدرا قال : نعم ، ولكنه فر يوم الجمل ، فإن كان قاتل المؤمنين(٣) فقد هلك بقتاله إياهم ، وإن كان قاتل كفارا فقد باء بغضب من الله حين ولاهم دبره(٤).
٧٠ ـ شى : عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام في قوله : « خير الماكرين(٥) » قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قد كان لقي من قومه بلاء شديدا حتى أتوه ذات يوم وهو ساجد حتى طرحوا عليه رحم شاة ، فأتته ابنته وهو ساجد لم يرفع رأسه فرفعته عنه ومسحته ، ثم أراه الله بعد ذلك الذي يحب ، إنه كان ببدر وليس معه غير فارس واحد ، ثم كان معه يوم الفتح اثنا عشر ألفا حتى جعل أبوسفيان والمشركون يستغيثون(٦).
٧١ ـ شى : عن محمد بن يحيى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « والركب أسفل منكم » قال : أبوسفيان وأصحابه(٧).
٧٢ ـ ك : الطالقاني ، عن ابن عقدة ، عن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن
____________________
(١) تفسير العياشى ١ : ٢٠٥ والاية في سورة آل عمران : ١٦٥.
(٢) المراد الامام الباقر والصادق عليهماالسلام كلما ذكر في اسناد.
(٣) اى في يوم الجمل.
(٤) تفسير العياشى ٢ : ٥١ والاية في الانفال : ١٦.
(٥) الانفال : ٣٠.
(٦) تفسير العياشى ٢ : ٥٤ ذيله : ثم لقى أمير المؤمنين عليهالسلام من الشدة والبلاء و التظاهر عليه ولم يكن معه احد من قومه بمنزلته ، اما حمزة فقتل يوم احد ، واما جعفر فقتل يوم موت.
(٧) تفسير العياشى ٢ : ٦٥ ، والاية في الانفال : ٤٢.