اصطفت الخيلان يوم بدر رفع أبوجهل يديه(١) فقال : اللهم أقطعنا للرحم ، و آتانا بما لا نعرف فأحنه العذاب(٢) ، فأنزل الله تبارك وتعالى : « سأل سائل بعذاب واقع(٣) ».
٥٧ ـ فس في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : فأما من اوتي كتابه بيمينه(٤) ، فهو أبوسلمة عبدالله بن عبدالاسد بن هلال المخزومي و هو من بني مخزوم « وأما من اوتي كتابه وراء ظهره(٥) » فهو أخوه الاسود بن عبد الاسد بن هلال المخزومي ، قتله حمزة بن عبدالمطلب يوم بدر(٦).
٥٨ ـ يد : بإسناده عن وهب القرشي(٧) عن الصادق عن آبائه ، عن أمير ـ المؤمنين عليهمالسلام قال : رأيت الخضر عليهالسلام في المنام قبل بدر بليلة فقلت له : علمني شيئا انصر به على الاعداء ، فقال : قل : « يا هو يا من لا هو إلا هو » فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لي : يا علي علمت الاسم الاعظم ، وكان(٨) على لساني يوم بدر(٩)
أقول : سيأتي تمامه بإسناده في كتاب الدعاء وغيره.
٥٩ ـ تفسير النعماني : عن الصادق ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام قال : لما كان يوم بدر وعرف الله حرج المسلمين أنزل على نبيه : « فإن(١٠) جنحوا للسلم فاجنح
____________________
(١) يده خ ل.
(٢) في المصدر المطبوع : فأجأه العذاب.
(٣) تفسير القمى : ٦٩٥.
(٤) الانشقاق : ٧.
(٥) الانشقاق : ١٠.
(٦) تفسير القمى : ٧١٨.
(٧) الموجود في المصدر : حدثنى أبى ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام نعم روى الحديث الذى باسناده عن وهب راجعه.
(٨) في المصدر : فكان.
(٩) التوحيد : ٧٤ و ٧٥.
(١٠) هكذا في نسخة المصنف ، والصحيح : « وإن » راجع سورة الانفال : ٦١ والمصدر.