كفار العجم ، قوله : أكبر من أبيك ، أي لست أنت ابن من تدعي أنه أبوك ، لانك أكبر سنا من الرجل الذي ليس من أهل صفورية وتدعي أبوته لك ، فالضمير في قوله « منها » راجع إلى الصفورية.
٤ ـ ب : محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : قال أبي : كان النبي صلىاللهعليهوآله أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه ، فقال : يا رسول الله ما عندي غيرها؟ فقال : فأين الذي استخبيته عند ام الفضل؟ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك(١) رسول الله ، ما كان معها أحد حين استخبيتها.(٢)
٥ ـ ب : بالاسناد المذكور عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : أتي(٣) النبي صلىاللهعليهوآله بمال دراهم ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله للعباس : يا عباس أبسط رداك وخذ من هذا المال طرفا ، فبسط رداءه فأخذ منه طائفة ، ثم قال رسول الله (ص) : يا عباس هذا من الذي قال الله تبارك وتعالى : « يا أيها النبي قل لمن في أيدكم من الاسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم(٤) ».
٦ ـ م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري قال : أرسل أبوجهل بعد الهجرة رسالة إلى النبي صلىاللهعليهوآله وهي أن قال : يا محمد إن الخيوط(٥) التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة ، ورمت بك إلى يثرب ، وإنها لا تزال بك حتى تنفرك(٦) و تحثك على ما يفسدك ويتلفك(٧) إلى أن تفسدها على أهلها ، وتصليهم حر نار(٨)
____________________
(١) وأشهد أنك خ ل.
(٢) قرب الاسناد : ص ١١.
(٣) في المصدر : اوتى.
(٤) قرب الاسناد : ١٢. والاية تقدمت في صدر الباب.
(٥) صدر الحديث غير مذكور في التفسير ، بل فيه : ومحمد هو الذى لما جاءه رسول أبى
جهل يتهدده ويقول : يا محمد ان الخيوط اه.
(٦) نفره : جعله ينفر. حثه على كذا : حضه ونشطه على فعله.
(٧) في التفسير المطبوع : يبلغك. ولعله مصحف.
(٨) في التفسير المطبوع : وتصليهم حزنا ، وفى نسختى المخطوطة : وتصليهم حرنا. و
لعلهما مصحفان.