في بعضها أن يخذل ، أي يحمل الناس على الخذلان وترك الحرب وهو أصوب ، و العزالى جمع الغزلاء وهو فم المزادة الاسفل ، شبه أتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة ، والرذاذ : المطر الضعيف ، والجحفلة بمنزلة الشفة للخيل و البغال والحمير ، والاكلة : المرة من الاكل ، وبالضم : اللقمة والطعمة ، والناقع : القاتل ، والبالغ ، ونقع الموت : كثر ، والسحر بالفتح والضم والتحريك : الرية قال الجزري : انتفخ سحرك أي ريتك ، يقال ذلك للجبان.
قوله صلىاللهعليهوآله : ما أحد من العرب ، أي ليس الابتداء بقتال أحد من العرب أبغض إلي من الابتداء بقتالكم ، وقال الجزري في حديث النجاشي : وكانوا بهم أعلى عينا ، أي أبصر بهم وأعلم بحالهم ، وقال : يقال لصعاليك العرب ولصوصها : ذوبان لانهم كالذئاب والذوبان جمع ذئب ، والاصل فيه الهمز ، لكنه خفف فانقلبت واوا.
قوله : يمن مع رحب ، أي ما أعظكم واوصيكم به مشتمل على الميمنة والسعة ثم السعة والميمنة ، والال بالكسر : العهد ، والحلف ، والجار ، والقرابة ، وقال الجزري : في حديث علي عليهالسلام :
هذا جناي وخياره فيه |
|
إذ كل جان يده إلى فيه |
هذا مثل أول من قاله عمرو ابن اخت جذيمة الابرش كان يجني الكمأة(١) مع أصحاب له فكانوا إذا وجدوا خيار الكمأة أكلوها ، وإذا وجدها عمرو جعلها في كمه حتى يأتي بها خاله ، وقال : هذه الكلمة فصارت مثلا.
قوله : الله الله بكسرهما بحذف حرف القسم ، أو بنصبهما بتقدير اذكر أو نحوه ، يقال : فت عضدي وهد ركني ، وفت في ساعده ، أي أضعفه ، والاعتجار لف العمامة دون التلحي ، وقال الجزري : الاحلاف : ست قبائل : عبد الدر ،
____________________
(١) جنى : تناول الثمر من أصله. الكمأه : نبات يقال له : شحم الارض ، ونبات الرعد ، يوجد في الربيع تحت الارض ، وهو أصل مستدير كالقلقاس لا ساق له ولا عرق ، يمبل إلى الغبرة ويقال له بالتركية : قارج ، وبالفارسية : سمالو ، وسمادوع ، وبالشيرازية : هكلوا ، وباليونانية اوزونا.