ضوئه بعض الدراسات
المناسبة وتجنبوا كثيرا من الأبحاث العسيرة لا سيما المتعلق منها بأحكام القرآن
بعامة ، والأحوال الشخصية ، فابتعدوا عن آيات الأحكام في التشريع ، وعن الوصايا
والمواريث والعقود والحدود والديات ، وقاربوا الموضوعات التي يجدر بهم تناولها
سهولة ومرونة.
ولدى التدقيق في
هذا الجانب ، وإلقاء الضوء الكاشف عليه برزت هناك عشرات البحوث المتنوعة ،
والدراسات المختلفة عن
القرآن الكريم
لجمهرة من المستشرقين ، ويمكن تصنيف تلك الدراسات والبحوث إلى مجموعات على سبيل
المثال لا الحصر :
أ ـ العقائد والديانات :
ويشتمل هذا الجزء
من الموضوع على ما كتبه المستشرقون عن القرآن في عقائده ، أو التشريع في آياته ،
أو المقارنة بين ديانة وديانة من خلاله ، أو كشف العلاقات العامة بين شريعة وأخرى
في ضوء معطياته ، أو الإشارات إلى الديانات والعقائد السابقة في محتوياته.
١ ـ ومن السابقين
إلى هذا الموضوع المستشرق الهولندي فت ( ١٨١٤ م ـ ١٤٩٥ م ) ، فقد كتب خمس دراسات
عن : محمد والقرآن في مجلة الدليل الهولندية عام ١٨٤٥ م.
٢ ـ ثم وجدنا
المستشرق الفرنسي جوزيف هاليفي ( ١٨٣٧ م ـ ١٩١٧ م ) كتب موضوع ( السامريون في
القرآن ) ، المجلة الآسيوية ، ١٩٠٨ م.
٣ ـ ثم كتب
المستشرق الدانماركي : بدرسين ولد عام ١٨٨٣ م ، ( الدليل على اليوم الآخر في
القرآن ) ١٩١٢ م.
٤ ـ وبحث أدولف
جروهمان في الصحيفة الشرقية لفينا عام ١٩١٤ م موضوع : ( عيسى في القرآن ).
٥ ـ للأستاذ
بومشتارك المستشرق الألماني المولود عام ١٨٧١ بحثان في علاقة الإسلام بغيره من
الديانات هما :
أ ـ النصرانية
واليهودية في القرآن ، مجلة الإسلام ، ١٩٢٧ م.
ب ـ مذهب الطبيعة
الواحدة النصراني في القرآن ، مجلة الشرق