أ ـ إيراده
الاختلاف في القراءات واعتقاده بأن ذلك كان عن هوى من القراء لا عن توقيف ورواية.
ب ـ تحميله
القراءة ما لا تحتمل من المعاني والآراء من أجل إثبات أنها محض آراء لا نقل نصوص
كما هو الحال في الآيتين الثامنة والتاسعة من سورة الفتح.
ج ـ تشكيكه في
الزيادات الشارحة لنصوص القرآن هل هي من القرآن أو زيادة في تفسيره؟
د ـ ذهابه إلى أنه
وجد بعض القراءات المتناقضة في المعنى ، والمختلفة في التأويل مما لا يمكن أن يجمع
بينها ، واعتباره ذلك مخالفات جوهرية.
هـ ـ ذهابه إلى أن
بعض الاختلاف في القراءات مرجعه إلى الخوف من أن تنسب إلى الله ورسوله صلى عليه
وآله وسلّم عبارات قد يلاحظ فيها بعض أصحاب وجهة النظر الخاصة ، ما يمس الذات
الإلهية العالية أو الرسول .
إن ما أثاره (
جولد تسهير ) عبارة عن فرضيات يصعب الاستدلال عليها ، ومحض اجتهادات بل تصورات ،
تتنافى مع طبيعة البحث
الموضوعي ، وتحمل
القضايا أكثر من وقائعها ، وقد تكفل الأستاذ ( عبد الوهاب حمودة ) بالرد على هذه
الآراء المشتتة .
٦ ـ وقد عرض
المستشرق الألماني ( كارل بروكلمان ) ( ١٨٦٨ م ـ ١٩٥٦ م ) لتأريخ القرآن في الفصل
الثاني من الباب الثاني من تأريخ الأدب العربي ، وقد خصص هذا الفصل الموجز له ،
فعرض للوحي ، وجمل القرآن المؤثرة ، وأخطأ باعتباره القرآن يأخذ طابع سجع الكهان .
__________________