الصفحه ٢٢ :
٢ ـ حتى إذا جاء
المستشرق الألماني جوستاف فايل ( ١٨٠٨ م ـ ١٨٨٩ م ) وجدنا الحال مختلفة فيما كتبه
في
الصفحه ١٢٦ : ، وتقليل
اللفظ ولا تقليله ، وغير ذلك من المحسنات المعنوية (٢).
وإذا نظرنا
المحسنات اللفظية وجدناها تشتمل
الصفحه ١١٦ : الأحوال ، إذ من الصعوبة فنيا
وبلاغيا الترجمة الحرفية ، التي يستحيل أداؤها تطبيقيا ، لأنها تحتاج ـ على فرض
الصفحه ٥٦ : بدله بما يشتمل عليه (٢). وخصوصية القرآن التعبد بتلاوته لأن ألفاظه نازلة من الله تعالى فلا تدانيها
الصفحه ١١٥ :
البشر ، لا يجوز
بالنسبة لكتاب الله العزيز ، لأن فيه من فاعله إهدارا لنظم القرآن ، وإخلالا
بمعناه
الصفحه ١٥ : الجاهلون على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حالات الصرع المدعاة ،
لأن نوبة الصرع لا تذر عند من تصيبه أي
الصفحه ٤٧ :
نسيانا تاما ، ولا
يذكر شيئا مما صنع أو حل به خلالها ، لأن حركة الشعور والتفكير تتعطل فيه تمام
الصفحه ٥٠ : جبرئيل عليهالسلام ؛ وهو أمين الله لا يغيره ولا يبدله .. لأن الله تعالى
يسمعه جبرئيل فيحفظه : وينزل به
الصفحه ٥١ : : واختصاصها بهم
دون سائر الناس قال ابن الأنباري :
سمي الوحي وحيا
لأن الملك أسره على الخلق ؛ وخص به النبي
الصفحه ٩٦ :
الموضوعي ، لا سبيل له في مفهوم المستشرقين ، لأن القرآن كتاب هداية وإرشاد وتشريع
للمسلمين لا للمستشرقين
الصفحه ١١١ : اللافني ، لأن القرآن
متعبد بتلاوته في لغته نصا ، مما يؤكد خروج أية ترجمة من الحد الأدنى للقرآنية ،
ولأن
الصفحه ١١٨ : ، لأنه طالبهم بأن
ينقلوا إلى لغة العالم الحية كل خطوة من خطى العلم مهما ضؤل شأنها ، وكل كشف يهتدي
إليه
الصفحه ١٣٧ : من بعض ،
لأن الألفاظ منثورة تلتبس بين الاستعمال الحقيقي والمجازي ، وبتركيبها الجملي تبرز
دلالتها
الصفحه ١٣٩ : ، لأن هذه الطريقة قد انفرد بها القرآن الكريم ولا
نظير لها في النصوص الأدبية الأخرى إذ تعتمد النصوص وحدة
الصفحه ٢٨ : عذاب الغابرين.
هـ ـ ويصور حيرة
القارئ غير العربي وموقفه السلبي من القرآن لأنه ييأس من فهم القرآن ، ثم