منها يومئذ لينظروا ما قال رسول الله (ص) فأقبلت الابل من ناحية الساحل ، فكان يقول قائل : الابل الشمس ، الشمس الابل ، قال : فطلعتا جميعا (١).
بيان : قال الفيروز آبادي : إيلياء بالكسر ويقصر ويشدد فيهما وإلياء بياء واحدة ويقصر : مدينة القدس ، وأيلة : جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع ، وبلد بين ينبع ومصر ، وإيلة بالكسر : قرية بباحوز (٢) ، وموضعان آخران انتهي ،
أقول : لعله كان إيليا على وفق الاخبار الاخر فصحف ، والند : طيب معروف ، ويكسر ، أو هو العنبر ، وفي بعض النسخ قدا ، وهو بالفتح : جلد السخلة ، وبالكسر إناء من جلد ، والسوط ، والسير يقد من جلد غير مدبوغ [ وكان ] يحتمل بزا أي متاعا.
٨٩ ـ شى : عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله (ص) صلى العشاء الآخرة ، وصلى الفجر في الليلة التي اسري به بمكة (٣).
٩٠ ـ شى : عن زرارة وحمران بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : حدث أبوسعيد الخدري أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إن جبرئيل أتاني ليلة اسري بي فحين رجعت فقلت : يا جبرئيل هل لك من حاجة؟ فقال : حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومني السلام ، وحدثنا عند ذلك أنها قالت حين لقيها نبي الله عليه وآله السلام ، فقال لها ، الذي قال جبرئيل : قالت : إن الله هو السلام ، ومنه السلام ، وإليه السلام وعلى جبرئيل السلام (٤).
٩١ ـ شى : عن سلام الحناط ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل ، فقال : المسجد الحرام ومسجد الرسول ، قلت : والمسجد الاقصى!؟
جعلت فداك فقال : ذاك في السماء إليه اسري رسول الله (ص) ، فقلت : إن الناس يقولون إنه بيت المقدس ، فقال : مسجد الكوفة أفضل منه (٥).
٩٢ ـ شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : لما اسري
__________________
(١) تفسير العياشى : مخطوط.
(٢) في نسخة : بياخور ، وفى القاموس : بياخرز.
(٣ ـ ٥) تفسير العياشى : مخطوط.