أن تسمع وتطيع لهذا الغلام (١).
أقول : ورواه السيد في الطرف بإسناده عن الاعمش مثله (٢).
٨ ـ فس : أبي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن إبليس رن رنينا لما بعث الله نبيه صلىاللهعليهوآله على حين فترة من الرسل ، وحين انزلت ام الكتاب (٣).
٩ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا » أي عينا « أو تكون لك جنة » أي بستان « من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا » من تلك العيون « أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا » وذلك أن رسول الله (ص) قال : إنه سيسقط من السماء كسف لقوله : «وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم (٤)» وقوله : « أو تأتي بالله والملائكة قبيلا » و القبيل : الكثير « أو يكون لك بيت من زخرف » المزخرف بالذهب « أو ترقى في السماء و ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه » يقول : من الله إلى عبدالله بن أبي أمية أن محمدا صادق ، وأني أنا بعثته ، ويجئ معه أربعة من الملائكة يشهدون أن الله هو كتبه فأنزل الله : قال سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا (٥).
أقول : سيأتي مايوضح الخبر في باب فتح مكة.
١٠ ـ فس : « فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين » فإنها نزلت بمكة بعد أن نبئ رسول الله صلىاللهعليهوآله بثلاث سنين ، وذلك أن النبوة نزلت على رسول الله (ص) يوم الاثنين ، وأسلم علي عليهالسلام يوم الثلثاء ، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوجة النبي (ص) ، ثم دخل أبوطالب إلى النبي (ص) وهو يصلي وعلي عليهالسلام بجنبه ، وكان مع أبي طالب رضياللهعنه جعفر رضياللهعنه فقال له أبوطالب : صل جناح
__________________
(١) علل الشرائع : ٦٨.
(٢) الطرف : ٧.
(٣) تفسير القمى : ٢٦.
(٤) الطور : ٤٤.
(٥) تفسير القمى : ٣٨٨ و ٣٨٩ ، والايات في الاسراء : ٩٠ ـ ٩٣.