الصفحه ١٨٥ : « إن أتبع إلا ما يوحى إلي » وإنما لم يتعرض للاتيان بقرآن غير هذا لانه لما بين أنه لا يجوز له أن يبدله
الصفحه ١٩٠ : وإن كان من العرب ، ألا ترى أنهم قالوا : زياد
الاعجم ، لانه كانت في لسانه عجمة ، مع أنه كان عربيا
الصفحه ٢٨١ : عليه محبة منه ، فمن هذا الذي يشركه في هذا الاسم إذ تم من
الله عزوجل به الشهادة ، فلا تتم الشهادة إلا أن
الصفحه ٣٠٦ : إله إلا الله وحده لا شريك له ، خالق الانام
ذو الجلال والاكرام ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، سيد أهل
الصفحه ٣١٢ :
منها ، وهذه يدي يعدل (٤)
بها عنها ، وما أراها إلا حراما يصونني ربي عزوجل عنها (٥)
فقالوا : ما هي إلا
الصفحه ٣٥١ : دون بعض وفي بعضها جزئية
وفي بعضها كلية وفي بعضها لا يعرفها إلا المدعون لعلمها ، وآية القمر كانت ليلا
الصفحه ٤٥ : ، ورضي الله عنك ما جوابك عن كلامي ، وعافاك الله لاعرفت حقي ، فلا يكون غرضه من هذا الكلام إلا مزيد التبجيل
الصفحه ٧٥ : من ذنبك » الذنوب إليك ، لان الذنب مصدر ، والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول معا ، ألا ترى أنهم
الصفحه ٩١ : مكية ، إلا أن يحمل على أن المراد سيجدك (٣) على مذهب القرب في حمل الماضي على المستقبل.
ورابعها : وجدك
الصفحه ٩٩ :
، وأما الاستثناء بالمشية فقال البيضاوي : « إلا ما شاء الله » نسيانه بأن ينسخ
تلاوته ، و
قيل : المراد به
الصفحه ١٢٠ :
لردها إلا شرذمة من المتأخرين ظنوا أنه ينافي العصمة التي ادعوها ، وظني أن ما ادعوه لا ينافي هذا ، إذ
الصفحه ١٣٦ : معهم ، فلا ترد أرواحنا إلى أبدائنا إلا بعلم مستفاد ، ولولا ذلك لانفدنا (١).
١٦ ـ كا
: محمد بن يحيى
الصفحه ١٦٠ :
وقال سبحانه : لن يضروكم إلا أذى وإن
يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون * ضربت عليهم الذلة أينما
الصفحه ١٦٣ :
١ و ٢.
الانبياء
« ٢١ » : وأسروا النجوى الذى ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم
أفتأتون السحر وأنتم تبصرون * قل ربي يعلم
الصفحه ١٦٨ :
من إنسكم وجنكم
وآلهتكم غير الله ، فإنه لا يقدر أن يأتي بمثله إلا الله ، أو ادعوا من دون الله شهدا