والفلاح : « فاتبعوه لعلكم تفلحون (١) » والهداية : « فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى (٢) » والرحمة : « فسأكتبها للذين (٣) الآية (٤) » ، وإنه مدح كل عضو من أعضائه : نفسه : « لا تكلف إلا نفسك (٥) » رأسه : « يا أيها المدثر (٦) » شعره : « والليل إذا سجى (٧) » عينه : « ولا تمدن عينيك (٨) » بصره : « ما زاغ البصر (٩) » اذنه : « ويقولون : هو اذن (١٠) » لسانه : فإنما يسرناه بلسانك (١١) » كلامه : « وما ينطق عن الهوى (١٢) » وجهه : « قد نرى تقلب وجهك (١٣) » خده : « ولا تصعر خدك (١٤) » فؤاده : « ما كذب الفؤاد (١٥) » قلبه : « على
____________________
(١) هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف : « واتبعوه لعلكم تهتدون » راجع الاعراف : ١٥٨.
(٢) هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف « فمن اتبع » راجع طه : ١٢٣.
(٣) الاعراف : ١٣٩.
(٤) زاد في المصدر بعد ذلك ، المقام أربعة : مقام الشوق لشعيب حيث بكى من خوف الله ، ومقام السلام لابراهيم ( إذ جاء ربه بقلب سليم ) ومقام المناجاة لموسى ( وقربناه نجيا ) ومقام المحبة للنبي صلىاللهعليهوآله ( فكان قاب قوسين ).
وسمى الله تعالى نوحا شكورا : ( إنه كان عبدا شكورا ) وإبراهيم حليما : ( إن ابراهيم لحليم) وموسى كليما : ( وكلم الله موسى تكليما ) وجمع له كما جمع لنفسه فقال : ( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) وله ( بالمؤمنين رؤف رحيم ) قيل : هما واحد ، وقيل : الرؤف شدة الرحمة ، رؤف بالمطيعين ، رحيم بالمذنبين ، رؤف بأقربائه ، رحيم بأصحابه ، رؤف بعترته ، رحيم بامته ، رؤف بمن رآه ، رحيم بمن لم يره ، وإنه مدح اه.
(٥) النساء : ٨٤.
(٦) المدثر : ١.
(٧) الضحى : ٢.
(٨) طه : ١٣١.
(٩) النجم : ١٧.
(١٠) التوبة : ٦١. أقول : بل قوله تعالى : ( قل اذن خير لكم ).
(١١) مريم : ٩٧. الدخان : ٥٨.
(١٢) النجم : ٣.
(١٣) البقرة : ١٤٤.
(١٤) لقمان : ١٨ ، أقول : ذلك قول لقمان لابنه.
(١٥) النجم : ١١.