شاركه مع نفسه في عشرة مواضع : « ولله العزة ولرسوله (١) * أطيعوا الله وأطيعوا الرسول (٢) * ومن يعص الله ورسوله (٣) * إن الذين يؤذون الله ورسوله (٤) * استجيبوا لله وللرسول (٥) * وينصرون الله ورسوله (٦) * إذا نصحوا لله ولرسوله (٧) * فأذنوا بحرب من الله ورسوله (٨) * فآمنوا بالله ورسوله (٩) * ومن يتول الله ورسوله (١٠) » ومن جلالة قدره أن الله نسخ بشريعته سائر الشرايع ، ولم ينسخ شريعته (١١) ، ونهى الخلق أن يدعوه باسمه : « لا تجعلوا دعآء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا (١٢) » وإنما كان ينبغي أن يدعى (١٣) له : يا أيها الرسول ، يا أيها النبي ، ولم يأذن بالجهر عليه : « يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي (١٤) » وإن الله تعالى أرسل سائر الانبيآء إلى طائفة دون اخرى ، قوله : « وما أرسلنا من نبي إلا بلسان قومه (١٥) » كما قال :
____________________
(١) المنافقون : ٨.
(٢) النساء : ٥٩. المائدة : ٩٢. النور : ٥٤. محمد : ٣٣. التغابن : ١٢.
(٣) النساء : ١٤. الاحزاب : ٣٦. الجن : ٢٣.
(٤) الاحزاب : ٥٧.
(٥) الانفال : ٢٤.
(٦) الحشر : ٨.
(٧) هكذا في النسخة ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف : ورسوله. راجع التوبة : ٩١.
(٨) البقرة : ٢٧٩.
(٩) الاعراف : ١٥٨. التغابن : ٨.
(١٠) المائدة : ٥٩.
(١١) أى بارسال نبى بعده ، فانه خاتم النبيين.
(١٢) النور : ٦٣.
(١٣) في المصدر : أن يدعو له.
(١٤) الحجرات : ٢.
(١٥) هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح كما في المصحف الشريف : من رسول. راجع ابراهيم : ٤.