أو إلى اولي العزم وغيرهم ، وقال الفيروزآبادي : عرق في الارض : ذهب ، وأعرق الشجر : اشتدت عروقه في الارض.
٩ ـ ل : ابن بندار ، عن محمد بن جمهور الحمادي ، عن صالح بن محمد البغدادي ، عن سعيد بن سليمان ، ومحمد بن بكار ، وإسماعيل بن إبراهيم قالوا : حدثنا الفرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة قال : قلت : يا رسول الله ما كان بدؤ أمرك؟ قال : دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى بن مريم ، ورأت امي أنه خرج منها شئ أضاءت منه قصور الشام (١).
بيان : قوله : ما كان بدؤ أمرك ، أي ابتداء ظهوره ، ودعوة إبراهيم عليهالسلام قوله : « ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك (٢) » وبشارة عيسى عليهالسلام قوله : « ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (٣) ».
١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن ظريف بن ناصح ، عن إبراهيم بن يحيى قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله (ص) : قسم الله تبارك وتعالى أهل الارض قسمين ، فجعلني في خيرهما ، ثم قسم النصف الآخر على ثلاثة ، فكنت خير الثلاثة ، ثم اختار العرب من الناس ، ثم اختار قريشا من العرب ، ثم اختار بني هاشم من قريش ، ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم ، ثم اختارني من بني عبدالمطلب (٤).
١١ ـ ل : ابن بندار ، عن مجاهد بن أعين ، عن أبي بكر بن أبي العوام ، عن بريدة (٥) ، عن سليمان التميمي ، عن سيار ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فضلت بأربع : جعلت (٦) لامتي الارض مسجدا وطهورا ، وأيما رجل من امتي أراد الصلاة فلم يجد
____________________
(١) الخصال ١ : ٨٣.
(٢) البقرة : ١٢٩.
(٣) الصف : ٦.
(٤) الخصال ١ : ١٩ و ٢٠.
(٥) في المصدر في طبعيه : عن يزيد.
(٦) جعلت لى خ ل.