وقال : رواه مسلم. وقال : الاسك : صغير الاذن.
والله ، ما أنا والدنيا ، إنما مثل الدنيا كمثل راكب مر على شجرة ولها فئ فاستظل تحتها ، فلما أن مال الظل عنها ارتحل فذهب وتركها (١).
١٣٠ ـ ين : النضر ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : جاءني ملك فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن شئت جعلت لك بطحآء مكة رضراض (٢) ذهب ، قال : فرفع النبي صلىاللهعليهوآله رأسه إلى السمآء فقال : يا رب أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك (٣).
١٣١ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن علي بن شجرة ، عن عمه بشير النبال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قدم أعرابي النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه ، فسابقه فسبقه الاعرابي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله إنكم رفعتموها فأحب الله أن يضعها (٤) ، إن الجبال تطاولت لسفينة نوح عليهالسلام ، وكان الجودي أشد تواضعا فحب الله (٥) بها الجودي (٦).
١٣٢ ـ ين : صفوان بن يحيى ، عن النضري (٧) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب ، كان يقول : أتوب إلى الله (٨).
١٣٣ ـ محص : عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن رجلا من
____________________
(١) المؤمن : مخطوط. وتقدم نحوه قبلا.
(٢) الرضراض : ما صغر ودق من الحصى.
(٣) ين : مخطوط.
(٤) ذكر البرقي الحديث في المحاسن باسناده عن ابن بكير وفيه : انها ترفعت وحق على الله أن لا يرتفع شئ إلا وضعه الله.
(٥) هكذا في النسخ ، ولعله مصحف.
(٦) ين : مخطوط.
(٧) هكذا في النسخ ، والظاهر أنه مصحف النصرى بالصاد المهملة ، لقب الحارث بن المغيرة ، وهو من بنى نصر بن معاوية على ما صرح به النجاشى في الفهرست.
(٨) ين : مخطوط.