الصفحه ٣١٦ : أميرالمؤمنين علي ، ثم قالت : آه ثم
آه ، من
يوم سألقاه ، وأعظم (٢)
مصيبتاه ستكونن لي قصة عجيبة ، ومصيبة وأي
الصفحه ٣١٨ : متقارب ، وإن الامر لواقع ، ما له من دافع
، فتفرقوا عني ، فقد جاء المسآء ، وفي الصباح يسمع مني الاخبار
الصفحه ٣٢٠ :
ستدرك الندامة
إذا أتاها من له العمامة (١)
فلما سمعت الزرقاء ذلك
الصفحه ٣٢١ :
فلما أصبحت جلست بين
يدي الزرقاء فقالت : ما لي أراك مغمومة؟ قالت لها : يا اختاه
إن الذي نزل بي من
الصفحه ٣٢٨ :
من حرير الجنة ، تفوح
منه رائحة المسكم الاذفر.
قال عبدالمطلب : كنت في الساعة التي ولد
فيها رسول
الصفحه ٣٣٦ :
فتعجبت منه ، وكنت
ربما أتيت غفلة فأرى من لدن رأسه نورا ممدودا قد بلغ السمآء ، ثم لم أرمنه كذبة قط
الصفحه ٣٣٧ :
بيان
: خلست أي لم تثمر ، من قولهم : خاس بوعده : إذا أخلفه ، أو فسدت من
قولهم : خاس الشئ : إذا فسد
الصفحه ٣٦٨ : حتى ذهبوا بي إليه ، فقصوا عليه
قصتي ، فقال : اسكتوا حتى أسمع من الغلام فهو أعلم بأمره منكم ، فسألني
الصفحه ٣٧٤ : (١)
ويضحك في وجهها ، فخرج من فمه نور فتعجبت حليمة من
ذلك ، ثم ناولته ثديها اليمنى فرضع ، فناولته الاخرى فلم
الصفحه ٣٩٤ : بلغت به الغاية أديت إلى امه الامانة لاخرج
من عهدي وأمانتي ، فاختلس مني اختلاسا قبل أن يمس قدمه الارض
الصفحه ٣٩٦ :
خمسين رطلا من ذهب ،
ثم جهز حليمة بأفضل الجهاز (١).
٢٦ ـ وروي أنه لما سلمته امه إلى حليمة السعدية
الصفحه ٤١١ : خديجة رضي
الله عنها كما سيأتي شرحه.
وفي سنة خمس وثلاثين من مولده صلىاللهعليهوآله هدمت قريش الكعبة
الصفحه ٤١٣ : يعبده وإسماعيل عليهالسلام
من بعده ، فقال : وكانوا يصلون إلى هذه
القبلة ، وأنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل
الصفحه ٩ : ، (١)
فما الذي صدقكم؟ قالوا : يا نبي الله إن الله
تبارك وتعالى لما أن خلقكم أشباح نور من سناء نوره ومن سنا
الصفحه ٢٣ :
ابن الحجاج قال : إن
الله تبارك وتعالى خلق محمدا وآل محمد من طينة عليين ، وخلق قلوبهم
من طينة فوق