الصفحه ٣٨٦ :
وهي أنه روي أنه كان
من سببها أن الله أجدب البلاد والزمان ، فدخل ذلك على عامة
الناس ، وكانت حليمة
الصفحه ٣٨٨ :
لا محالة ، فكنت إذا
قلت ذلك يلتفت إلي الصبي فيفتح عينية ويضحك في وجهي ، وأنا
متعجبة من ذلك ، فلما
الصفحه ٣٩٠ : الليل ، وما رجع أحد من البلاد أغنى منا ،
فلما
أصبحنا من الغد وعزمنا على الخروج ركبت أتاني وحملت بين يدي
الصفحه ٤٠٤ : : هذا شيبة الحمد ، وتتامت عنده قريش ، وانقض إليه من كل
بطن رجل فشنوا ومسوا واستلموا وطوفوا ، ثم ارتقوا
الصفحه ٤١٠ :
أوسطنا نسبا ، وهو
ابن أخي هذا الرجل ، يعنون أباطالب ، وهو من ولد عبدالمطلب ، فقام الحارث بن
الصفحه ٢ :
( باب ١ )
* ( بدء خلقه وما جرى له في الميثاق ، وبدء نوره وظهوره ) *
* ( صلىاللهعليهوآله من
الصفحه ٢٤ : تعالى
ما هو؟ فقال : نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير (٢).
٤٤ ـ وعن جابر أيضا قال : قال
الصفحه ٣٣ :
لك ولولدك أن قالوا مثل ما قلت ، فلذلك صار تسميت العاطس (٢)
سنة ، ولم يكن على إبليس أشد من تسميت
الصفحه ٦٢ : غرضي أن تمضي إلى عمومتك ، فإن كنت تعرف من القوم الصدق فارجع
معهم حتى تكبر وتبلغ مبالغ الرجال ، ثم تعود
الصفحه ٦٤ :
من بلدنا ، وأنا قد
شرطت على أبيه إن رزقت منه ولدا يكون عندي ولا يفارقني ، فقال لها
المطلب : كان
الصفحه ٦٥ : نزلت بهم وأعجب
آية ظهرت لهم ما جرى من أصحاب الفيل وهو أبرهة بن الصباح ، وكان ملك اليمن ، وقيل
: ملك
الصفحه ٦٦ : أحدا حتى آتيك ، فإني اريد أن اعذبهم عذابا شديدا لم يعذب به
أحد من العالمين ، قال : فسار بجيشه سيرا
الصفحه ٦٧ : سبيلك حتى تمضي إليه لان
هذا مثل البحر من دخله غرق ، وأنت اعتصمت برب الكعبة ، واعتمنا معك ، ورضينا
الصفحه ٧٩ :
ولو أن أحدكم أصابته
شوكة لساءني ذلك (١)
، ولكن حق الله أوجب من حقكم (٢)
، وقد عاهدته ونذرت له متى
الصفحه ٨٦ :
أمره ، وإني سأرشدكم
إلى خلاصه ، فكم الدية عندكم ، قالوا : عشرة (١)
من الابل ، قالت : ارجعوا إلى