بيان : المخانق : جمع المخنقة كمكنسة وهي القلادة. والتهويم : هز الرأس من النعاس. وغفت : نامت. والصرح : القصر وكل بناء عال.
٢٨ ـ كا : علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن أحمد بن الحسين (١) ، عن أبي العباس ، عن جعفر بن إسماعيل ، عن إدريس ، عن أبي السائب ، عن أبي عبدالهل ، عن أبيه عليهماالسلام قال : عق أبوطالب عن رسول الله (ص) يوم السابع ودعا آل أبى طالب فقالوا : ما هذه؟ فقال : هذه عقيقة أحمد ، قالوا : لاي شئ سميته أحمد؟ قال : سميته أحمد لمحمدة أهل السمآء والارض (٢).
٢٩ ـ كا : علي عن أبيه ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما ولد النبي (ص) جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملا من قريش ، فيهم هشام ابن المغيرة والوليد بن المغيرة ، والعاص بن هشام ، وابووجزة بن أبي عمرو بن امية وعتبة ابن ربيعة ، فقال. أولد فيكم مولد الليلة؟ فقالوا : لا ، قالك فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد ، به شامة كلون الخز الادكن ، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه ، قد أخطأكم والله يا معشر قريش ، فتفرقوا وسألوا فاخبروا أنه ولد لعبدالله بن عبدالمطلب غلام ، فطلبوا الرجل فلقوه ، فقالوا : إنه قد ولد فينا والله غلام ، قال : قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم؟ قالوا : قبل أن تقول لنا ، قال : فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه ، فانطلقوا حتى أتوا امه فقالوا : اخرجي ابنك حتى ننظر إليه ، فقالت : إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان ، لقد اتقى الارض بيديه ، ورفع رأسه إلى السمآء فنظر إليها ، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصري ، وسمعت هاتفا في الجو يقول : لقد ولدتيه سيد الامة ، فاذا وضعتيه فقولي : اعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، وسميه محمدا ، قال الرجل : فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخر مغشياعليه ، فأخذوا الغلام فأدخلوه إلى أمه وقالوا : بارك الله لك فيه ، فلما خرجوا أفاق ، فقالوا له : مالك ويلك؟ قال : ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة ، هذا والله من يبيرهم ، ففرحت قريش
_________________
(١) الحسن خ ل وهو الموجود في المصدر.
(٢) الفروع : ج ٢ : ص ٩١.