عبدالله بن عبدالمطلب ، وولد بمكة عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السيابع عشر من شهر ربيع الاول ، بعد خمس وخمسين يوما من هلاك أصحاب الفيل ، وقالت العامة : يوم الاثنين الثاني (١) أو العاشر منه ، لسبع بقين من ملك أنوشيروان ، ويقال : في ملك هرمز لثمان سنين وثمنية أشهر مضت من ملك عمرو بن هند ملك العرب ، ووافق شهر الروم العشرين من شباط في السنة الثانية من ملك هرمز بن أنوشيروان (٢) ، والاول هو الصحيح لقوله : ( ولدت في زمن الملك العادل أنوشيروان ).
قال الكليني : في شعب أبي طالب ، في دار محمد بن يوسف ، في الزاوية القصوى عن يسارك ، وأنت داخل الدار.
وقال الطبري : في بيت من الدار التي تعرف اليوم بدار يوسف (٣) ، وهو أخوالحجاج ابن يوسف ، وكان قد اشتراها من عقيل ، وأدخل ذلك البيت في الدارحتى أخرجته خيزران واتخذته مسجدا يصلى فيه (٤).
الزهرة ، عن أبي عبدالله الطرابلسي : البيت الذي ولد فيه رسول الله في دار محمد بن يوسف (٥).
٢٤ ـ نجم : حدثنا (٦) ابن حميد ، عن سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : كان من حديث كسرى كما حدثني (٧) به بعض أصحابي عن وهب بن منبة : كان سكر (٨) دجلة
_________________
(١) في المصدر : الثامن.
(٢) في المصدر هنا زيادة هى : وذكر الطبرى أن مولده كان لاثنتين وأربعين سنة من ملك أنوشيروان : وهو الصحيح إه.
(٣) هكذا في النسخة وغيرها ، وفي المصدر : محمد بن يوسف وهو الصحيح.
(٤) في المصدر : يصلى فيه الناس.
(٥) مناقب آل أبى طالب ١ : ١١٨ و ١١٩.
(٦) اخرج ابن طاوس ذلك عن تاريخ الطبرى ، فالقائل لقوله : حدثنا هو الطبرى.
(٧) في المصدر : ما حدثنى.
(٨) في المصدر : إن كسرى كان سكر دجلة العوراء اه وتقدم الكلام في ضبط العوراء عن المصنف.