يا رسول الله من هذا الاخر؟ فقال رسول الله : كان آنسي وكنت آنسه ، وكان سخيا يطعم الطعام (١).
٦٧ ـ ل : محمد بن علي بن الشاه ، عن أبي حامد ، عن أبي يزيد ، عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، عن ابيه ، عن أنس بن محمد أبي مالك ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن البني صلىاللهعليهوآله أنه قال في وصيته له : يا علي إن عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام : حرم نساء الآباء على الابناء فأنزل الله عزوجل : م ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ) ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به ، فأنزل الله عزوجل ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه ) الآية ، ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فأنزل الله عزوجل : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ) الآية ، وسن في القتل مأة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام ، ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فهيم عبدالمطلب سبعة أشواط ، فأجرى الله ذلك في الاسلام ، يا علي إن عبدالمطلب كان لا يستقم بالازلام ، ولا يعبد الاصنام ، ولا يأكل ما ذبح على النصب ، ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم عليهالسلام (٢).
بيان : لعله عليهالسلام فعل هذه الامور بإلهام من الله تعالى ، أو كانت في ملة إبراهيم عليهالسلام فتركتها قريش فأجراها فيهم ، فلما جاء الاسلام لم ينسخ هذه الامور لما سنة عبدالمطلب.
٦٨ ـ ل : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان الاحمر قال : سمعت جعفر بن محمد عليهالسلام يحدث عن أبيه عليهالسلام قال : سمعت جابر بن عبدالله الانصاري يقول : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ولد عبدالمطلب ، فقال : عشرة والعباس. قال الصدوق ره : وهم عبدالله ، وأبوطالب ، والزبير ، وحمزة ، والحارث ، وهو أسنهم والغيداق ، والمقوم ، وحجل ، وعبدالعزى وهو أبولهب ، وضرار ، والعباس ، ومن الناس
_________________
(١) الخصال ١ : ١٤١ ، قال الصدوق ، اسم هذا الاخ الحلاس بن علقمة.
(٢) الخصال ١ : ١٥٠.