٣ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : « هم أحسن أثاثا ورءيا » قال : عنى به الثياب والاكل والشرب ، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الاثاث : المتاع ، ورءيا : الجمال والمنظر الحسن. (١)
٤ ـ فس : « تسمع لهم ركزا » أي حسا ، حدثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، (٢) عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : قوله : « وكم أهلكنا » الآية ، قال : أهلك الله من الامم ما لايحصون ، (٣) فقال : يامحمد « هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا » أي ذكرا. (٤)
بيان : قال البيضاوي الركز : الصوت الخفي. (٥)
٥ ـ فس : « أفلم يهد لهم » يقول : يبين لهم. (٦) وقال البيضاوي : « يركضون » يهربون مسرعين راكضين دوابهم أو مشبهين بهم من فرط إسراعهم « حصيدا » مثل الحصيد وهو النبت المحصود « خامدين » ميتين من خمدت النار. (٧) قوله تعالى : « بطرت معيشتها » أي بسبب معيشتها. قال البيضاوي : « في أمها » أي في أصلها التي هي أعمالها ، (٨) لان أهلها يكون أفطن وأنبل. (٩)
٦ ـ فس : « ولات حين مناص » أي ليس هو وقت مفر. (١٠) وقال البيضاوي :
__________________
(١) تفسير القمي : ٤١٣.
(٢) في المصدر : عبدالله بن موسى.
(٣) في المصدر : ما لاتحصون.
(٤) تفسير القمي : ٤١٦ و ٤١٧.
(٥) أنوار التنزيل ٢ : ٤٩.
(٦) تفسير القمي : ٤٢٥.
(٧) أنوار التنزيل ٢ : ٧٧.
(٨) أعمال البلد : ما يكون تحت حكمها ويضاف اليها.
(٩) أنوار التنزيل ٢ : ٢٢١.
(١٠) تفسير القمي : ٥٦١.